٢٥- عبد الله بن إدريس، أحد الأعلام " ... -١٩٢"
١٦١- قال أبو حاتم الرازي: حدثنا الحسن بن الصباح قال: سئل عبد الله بن إدريس فقيل له: إن قبلنا قومًا يقولون: القرآن مخلوق. قال: من النصاري؟ قيل: لا، قال: فمن اليهود؟ قيل: لا، قال: من المجوس؟ قيل: لا، قال: ممن؟ قيل: من المسلمين. قال: ما هم بمسلمين، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، فالله لا يكون مخلوقا، والرحمن لا يكون مخلوقا، والرحيم لا يكون مخلوقا، هؤلاء زنادقة
١٤٢- قلت: إسناده صحيح، وله إسناد آخر أشار إليه المصنف بعد، أخرجه عبد الله ابن أحمد في "السنة" "ص٨": حدثني أحمد بن إبراهيم: حدثني يحيى بن يوسف الزمي قال:
"حضرت عبد الله بن إدريس فقال له رجل: يا أبا محمد! إن قبلنا ناسا يقولون: القرآن مخلوق، فقال: من اليهود؟ قال: لا ... إلخ".
قلت: وإسناده صحيح. رجاله رجال الصحيح وأحمد بن إبراهيم هو الدورقي الحافظ. وتابعه محمد بن عبد أبو جعفر البغدادي عند البخاري في "خلق الأفعال" "ص٦٩- هندية".
١٦٢- وروي نحو هذا بإسناد آخر عن ابن إدريس الأودي الإمام، وكان عديم النظير في زمانه، كبير الشأن.
٢٦- محمد بن الحسن فقيه العراق "١٣١-١٨٩"
١٦٣- قال أحمد بن القاسم بن عطية: سمعت أبا سليمان الجوزجاني يقول: سمعت محمد بن الحسن يقول:
والله لا أصلي خلف من يقول: القرآن مخلوق، ولا أستفتى إلا أمرت بالإعادة.
١٤٣- قلت: أبو سليمان الجوزجاني لم أعرفه.