266

** حكاية :

ومما حكاه ابن الزناد عن هشام بن عروة قال : ولى إسماعيل بن عامر لعمرو بن أصبغ الأهواز فلما عزل بعد مدة وقدم عليه قال : ما قدر ما جئت به من عملك؟

فقال : والله مائتا درهم وثيابي وليسوا منها.

قال : كيف ذلك؟

قال : وليتني عملا أهله طائفتان مسلمين وأهل ذمة ، فالمسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وكل مسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه إلا بحق الإسلام ، وأهل الذمة يؤدون الجزية ، فأين أضع يدي؟ وأين آخذ؟

قال : فأمر له بعشرين ألفا فقبضها ، ووعده غير ذلك.

** قيل لبعضهم :

ما السرور؟

قال : من طال عمره في العافية وكان له من الرزق ، وكفى ما يكفيه مدة حياته ، ورأى في عدوه ما يسره ، فهذا هو السرور.

** وصف في فرس مسابق :

** وصف السيف والحسام :

** وقيل لأعرابي :

ما لك لا تغزو العدو؟

فقال للقائل : قد علمت أن ليس لك عقل أتأمرني أن أقاتل من لا أعرفه ولا يعرفني ، ولا بيني وبينه عداوة؟!

والله إني لأكره أن أموت على فراش فأركب فرسا / وأسعى (1) إليه إن من يفعل ذلك كعديم العقل ، كاره لروحه ، فمنع عاجل ، ويقفل (2) بيننا باب الدرب في الكرم.

Page 275