Your recent searches will show up here
Mukhtaṣar ʿAjāʾib al-dunyā
Al-Shaykh Ibrāhīm b. Waṣīf Shāh (d. 596 / 1199)مختصر عجائب الدنيا
مكان الخدم ، فسر بذلك ، فكن يقفن بين يديه وعلى رأسه بالدبابيس المذهبة وبطار المكفتة ، والسيوف المجلاة.
وأخبارها يطول شرحها ومحاسنها ووصف تحفها لا تحصر لكثرتها.
لما قتل ولدها محمد الأمين على يد أخيه عبد الله المأمون ، دخل عليها بعض خدمها وقال : / ما يمنعك عن أخذ ثأر ولدك وتفعلي كما فعلت عائشة في طلبها ثأر عثمان بن عفان؟
[فقالت] (1) له : إخسأ ، ويلك ، ما للنساء وطلب الثأر!
ثم طلبت دواة وقرطاس ، وأمرت بتسويد الحيطان ولبس السواد. وكان قد هجم عليها الطاهر ، وأخذ جميع أموالها وذخائرها. فكتبت لأمير [المؤمنين] عبد الله المأمون قصيدة (2) وهي :
أخير إمام قام في خير عنصر
وأفضل رأي فوق أعواد منبر
وأرسلت بهذه الأبيات لأمير [المؤمنين] عبد الله المأمون.
قال : فلما وقف أمير [المؤمنين] على هذه الأبيات كتب لها في ظهرها هذا الجواب :
Page 253