Mukhtaṣar al-Fawāʾid al-Makkiyya fīmā yaḥtājuhu Ṭalabat al-Shāfiʿiyya
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Editor
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
1425 AH
Publisher Location
بيروت
Your recent searches will show up here
Mukhtaṣar al-Fawāʾid al-Makkiyya fīmā yaḥtājuhu Ṭalabat al-Shāfiʿiyya
ʿAlawī b. Aḥmad al-Saqqāf (d. 1335 / 1916)مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Editor
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
1425 AH
Publisher Location
بيروت
* وَقَالَ الشَّيْخُ ابن حجر في ((رِسَالَتِهِ فِي الوَصِيَّةِ بالسَّهْمِ)): ((البَحْثُ) ما يُفْهَمُ فَهْمًا واضِحًا مِنَ الكَلامِ العَامّ للأَصْحابِ، المَنْقُولِ عَنْ صَاحِبِ المَذْهَبِ بِنَقْلِ عَامّ). اهـ.
* وَقَالَ السَّيِّدُ عُمَرُ في ((فَتَاوَاهُ))(١): ((البَحْثُ) هُوَ الَّذِي اسْتَنْبَطَهُ الباحِثُ مِنْ نُصوصِ الإِمامِ، وَقَواعِدِهِ الكليين).
* قَالَ شَيْخُنا: وَعَلَى كِلا التَّعْرِيفَيْنِ لا يَكُونُ (البَحْثُ) خارجًا عَنْ مَذْهَبِ الإِمامِ.
وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ في بَعْضِ مَسائِلِ الأَبْحاثِ: (لَمْ نَرَ فِيهِ نَقْلًا) يُريدُ بِهِ نَقْلًا خاصّا، فَقَدْ قَالَ إِمامُ الحَرَمَيْنِ: (لا تَكَادُ تُوجَدُ مَسْأَلَةٌ مِنْ مَسَائِلِ الأَبْحاثِ خارِجَةٌ عَنِ المَذْهَبِ مِنْ كُلِّ الوُجُوهِ). اهـ.
* قَالَ السَّيِّدُ عُمَرَ فِي ((الحاشِيَةِ))(٢) فِي الطَّهَارَةِ : (كَثِيرًا ما يَقُولُونَ فِي أَبْحَاثِ المُتَأَخِّرِينَ (وَهُوَ مُحْتَمَلٌ)، فَإِنْ ضَبَطُوا بِفَتْحِ المِيمِ الثَّانِي، فَهُوَ مُشْعِرٌ بالتَّرْجِيحِ؛ لأَنَّهُ بِمَعْنَى: قَرِيبٍ، وَإِنْ ضَبَطُوا بِالكَسْرِ فلا يُشْعِرُ بِهِ؛ لأَنَّهُ بِمَعْنَى: ذِي احْتِمَالٍ، أَيْ قَابِلٍ لِلحَمْلِ وَالتَّأْوِيلِ، فَإِنْ لَمْ يَضْبِطُوا بِشَيْءٍ مِنْهُمَا فلا بُدَّ أَنْ تُراجَعَ كُتُبُ المُتَأَخِّرِينَ عَنْهُمْ حَتَّى تَنْكَشِفَ حَقِيقَةُ الحَالِ). اهـ.
* وَأَقُولُ : وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ هَذَا إِذَا لَمْ يَقَعْ بَعْدَ أَسْبَابِ التَّوْجِيهِ
(١) هو: السيد عمر بن عبد الرحيم البصري المفتي، تقدَّم ص ٤٦.
(٢) المصدر السابق.
93