157

============================================================

باب ذكر الحچ وقال أبو يوسف: يجزئانه(1)، وبه نأخذ.

ال ويجمع الإمام بين هاتين الصلاتين بأذان واحد وإقامة (2).

ويأخذ منها حصى الجمار أو حيث ما تيسر عليه وهو مثل حصاة الخذف.

وإذا أصبح وصلى الفجر وقف عند المشعر الحرام فدعا، ثم دفع(2) قبل طلوع الشمس إلى مني؛ فرمى جمرة العقبة بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة، ويقطع التلبية مع أول حصاة.

فإن كان معه هذي نحره، ثم حلق أو قصر، والحلق أفضل، ثم قد حل له كل شيء إلا النساء، ثم أتى البيت فطاف به سبعة أشواط لا رمل فيهن، ولا يسعى بين الصفا والمروة معهن، وهو طواف الزيارة، فإذا فعل ذلك فقد حل له النساء.

ثم يركع ركعتين، ثم رجع إلى منى فبات بها، فإذا أصبح وزالت الشمس رمى الجمرة الأولى بسبع حصيات، ثم وقف عندها كذلك، ثم رمى الوسطى كذلك ووقف عندها كذلك، ثم رمى القصوى بسبع حصيات ولم يقف عندها، وبات بمنى، فإذا أصبح وزالت الشمس رمى الجمار الثلاث كما رمى بالأمس:.

فان أحب أن يتعجل خرج قبل الغروب عن منى، وإن غربت الشمس وهو بمنى فأفضل له أن يقيم إلى النفر الآخر، فإن لم ئقم ونفر فيما بينه وبين طلوع الفجر فلا شيء عليه وقد أساء.

(1) انظر: الأصل (421/2/ أفغاني)، الهداية (1/ 230).

(2) هذا قول الأئمة الثلاثة، ووقعت في طبعة الأفغاني "بأذان وإقامتين"، دون تعليق منه وقدقال زفر: بأذان وإقامتين؛ اعتبارا بالجمع بعرفة؛ قاله صاحب "الهداية" (1/ 230)، ووافقه الطحاوي في لشرح معاني الآثار" (214/2) وقال: هذا هو النظر في هذا الباب، وهو خلاف قول آبي حنيفة وآبي يوسف و محمد..

(3) في "و4: رجع.

Page 157