258

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Investigator

يوسف الشيخ محمد

Publisher

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Edition Number

الخامسة

Publication Year

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Publisher Location

بيروت - صيدا

ق وهـ: الْقُوهِيُّ ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ أَبْيَضُ.
ق وا: (الْقُوَّةُ) ضِدُّ الضَّعْفِ. وَالْقُوَّةُ الطَّاقَةُ مِنَ الْحَبْلِ وَجَمْعُهَا (قُوًى) . وَرَجُلٌ شَدِيدُ (الْقُوَى) أَيْ شَدِيدُ أَسْرِ الْخَلْقِ. وَ(أَقْوَى) الرَّجُلُ إِذَا كَانَتْ دَابَّتُهُ (قَوِيَّةً) يُقَالُ: فُلَانٌ (قَوِيٌّ مُقْوٍ) فَالْقَوِيُّ فِي نَفْسِهِ وَالْمُقْوِي فِي دَابَّتِهِ. وَ(الْقِيُّ) بِالْكَسْرِ وَ(الْقَوَى) وَ(الْقَوَاءُ) بِالْقَصْرِ وَالْمَدِّ الْقَفْرُ. وَمَنْزِلٌ (قَوَاءٌ) لَا أَنِيسَ بِهِ. وَ(قَوِيَتِ) الدَّارُ وَ(أَقْوَتْ) أَيْ خَلَتْ، وَ(أَقْوَى) الْقَوْمُ صَارُوا بِالْقَوَاءِ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ﴾ [الواقعة: ٧٣] وَقِيلَ: (الْمُقْوِي) الَّذِي لَا زَادَ مَعَهُ. وَ(قَوِيَ) الضَّعِيفُ بِالْكَسْرِ (قُوَّةً) فَهُوَ (قَوِيٌّ) وَ(تَقَوَّى) مِثْلُهُ. وَ(قَاوَاهُ فَقَوَاهُ) أَيْ غَلَبَهُ. وَ(قَوِيَ) الْمَطَرُ بِالْكَسْرِ أَيْضًا (قَوًى) أَيِ احْتَبَسَ. وَالدَّجَاجَةُ (تُقَوْقِي قَوْقَاةً) وَ(قِيقَاءً) أَيْ تَصِيحُ وَهُوَ مِنْ فَعْلَلَ فَعْلَلَةً وَفِعْلَالًا.
ق ي أ: (قَاءَ) مِنْ بَابِ بَاعَ وَ(اسْتَقَاءَ) بِالْمَدِّ وَ(تَقَيَّأَ) تَكَلَّفَ الْقَيْءَ.
ق ي ح: (الْقَيْحُ) الْمِدَّةُ الَّتِي لَا يُخَالِطُهَا دَمٌ تَقُولُ: (قَاحَ) الْقُرْحُ مِنْ بَابِ بَاعَ وَ(قَيَّحَ تَقْيِيحًا) وَتَقَيَّحَ تَقَيُّحًا.
ق ي د: (الْقَيْدُ) وَاحِدُ (الْقُيُودِ) وَ(قَيَّدَ) الدَّابَّةَ (تَقْيِيدًا) . وَ(قَيَّدَ) الْكِتَابَ أَيْضًا شَكَلَهُ. وَبَيْنَهُمَا (قِيدُ) رُمْحٍ بِالْكَسْرِ وَ(قَادُ) رُمْحٍ أَيْ قَدْرُ رُمْحٍ.
قَيْدُودَةٌ فِي ق ود.
ق ي ر: (الْقِيرُ) الْقَارُ. وَ(قَيَّرَ) السَّفِينَةَ (تَقْيِيرًا) طَلَاهَا بِالْقَارِ.
ق ي س: (قَاسَ) الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ قَدَّرَهُ عَلَى مِثَالِهِ. وَيُقَالُ: بَيْنَهُمَا (قِيسُ) رُمْحٍ وَ(قَاسُ) رُمْحٍ أَيْ قَدْرُ رُمْحٍ.
ق ي ص: (انْقَاصَتِ) الْبِئْرُ انْهَارَتْ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: (الْمُنْقَاصُ) الْمُنْقَعِرُ مِنْ أَصْلِهِ وَالْمُنْقَاضُ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ الْمُنْشَقُّ طُولًا. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: هُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ. قُلْتُ: وَبِهِمَا قُرِئَ: «يُرِيدُ أَنْ يَنْقَاضَ» بِالصَّادِ وَالضَّادِ الْمُخَفَّفَتَيْنِ نَقَلَهُ الْأَزْهَرِيُّ.
ق ي ض: (انْقَاضَ) الْجِدَارُ (انْقِيَاضًا) تَصَدَّعَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْقُطَ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قُرِئَ: «يُرِيدُ أَنْ يَنْقَاضَ» عَلَى مَا بَيَّنَاهُ فِي [ق ي ص] وَ(قَايَضَهُ مُقَايَضَةً) عَارَضَهُ بِمَتَاعٍ. وَ(قَيَّضَ) اللَّهُ تَعَالَى فُلَانًا لِفُلَانٍ أَيْ ⦗٢٦٤⦘ جَاءَهُ بِهِ وَأَتَاحَهُ لَهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ﴾ [فصلت: ٢٥] .

1 / 263