148

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Investigator

يوسف الشيخ محمد

Publisher

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Edition Number

الخامسة

Publication Year

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Publisher Location

بيروت - صيدا

س ل م: (سَلْمٌ) اسْمُ رَجُلٍ وَ(سَلْمَى) اسْمُ امْرَأَةٍ. وَ(سَلْمَانُ) اسْمُ جَبَلٍ وَاسْمُ رَجُلٍ. وَ(سَالِمٌ) اسْمُ رَجُلٍ. وَ(السَّلَمُ) بِفَتْحَتَيْنِ السَّلَفُ. وَ(السَّلَمُ) أَيْضًا (الِاسْتِسْلَامُ) . وَ(السَّلَمُ) شَجَرٌ مِنَ الْعِضَاهِ الْوَاحِدَةُ سَلَمَةٌ. وَ(سَلَمَةُ) أَيْضًا اسْمُ رَجُلٍ. وَ(السُّلَّمُ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَاحِدُ (السَّلَالِيمِ) الَّتِي يُرْتَقَى عَلَيْهَا. وَ(السِّلْمُ) السَّلَامُ. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: ٢٠٨] وَذَهَبَ بِمَعْنَاهَا إِلَى الْإِسْلَامِ. وَ(السَّلْمُ) الصُّلْحُ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِهَا يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَالسِّلْمُ الْمُسَالِمُ تَقُولُ: أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَنِي. وَ(السَّلَامُ السَّلَامَةُ) . وَ(السَّلَامُ) الِاسْتِسْلَامُ. وَالسَّلَامُ الِاسْمُ مِنَ التَّسْلِيمِ. السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى. وَالسَّلَامُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْعُيُوبِ فِي قَوْلِ أُمَيَّةَ. وَقُرِئَ: ﴿وَرَجُلًا سَلَمًا﴾ [الزمر: ٢٩] وَ(السُّلَامَيَاتُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ عِظَامُ الْأَصَابِعِ وَاحِدُهَا (سُلَامَى) وَهُوَ اسْمٌ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ أَيْضًا. وَ(السَّلِيمُ) اللَّدِيغُ كَأَنَّهُمْ تَفَاءَلُوا لَهُ بِالسَّلَامَةِ وَقِيلَ لِأَنَّهُ أَسْلَمَ لِمَا بِهِ. وَقَلْبٌ سَلِيمٌ أَيْ سَالِمٌ. وَ(سَلِمَ) فُلَانٌ مِنَ الْآفَاتِ بِالْكَسْرِ (سَلَامَةً) وَ(سَلَّمَهُ) اللَّهُ مِنْهَا. وَ(سَلَّمَ) إِلَيْهِ الشَّيْءَ (فَتَسَلَّمَهُ) أَيْ أَخَذَهُ. وَ(التَّسْلِيمُ) بَذْلُ الرِّضَا بِالْحُكْمِ. وَالتَّسْلِيمُ أَيْضًا السَّلَامُ. وَ(أَسْلَمَ) فِي الطَّعَامِ أَسْلَفَ فِيهِ. وَأَسْلَمَ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ أَيْ سَلَّمَ. وَأَسْلَمَ دَخَلَ فِي (السَّلَمِ) بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ الِاسْتِسْلَامُ، وَ(أَسْلَمَ) مِنَ الْإِسْلَامِ. وَ(أَسْلَمَهُ) خَذَلَهُ. وَ(التَّسَالُمُ) التَّصَالُحُ. وَ(الْمُسَالَمَةُ) الْمُصَالَحَةُ. وَ(اسْتَلَمَ) الْحَجَرَ لَمَسَهُ إِمَّا بِالْقُبْلَةِ أَوْ بِالْيَدِ وَلَا يُهْمَزُ وَبَعْضُهُمْ يَهْمِزُهُ. وَ(اسْتَسْلَمَ) أَيِ انْقَادَ.
س ل ا: (سَلَا) عَنْهُ مِنْ بَابِ سَمَا وَ(سَلِيَ) عَنْهُ بِالْكَسْرِ (سُلِيًّا) مِثْلُهُ. وَ(السَّلْوَى) طَائِرٌ. قَالَ الْأَخْفَشُ: لَمْ أَسْمَعْ لَهُ بِوَاحِدٍ. قَالَ: وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ وَاحِدُهُ أَيْضًا سَلْوَى كَمَا قَالُوا: دِفْلَى لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ. وَالسَّلْوَى أَيْضًا الْعَسَلُ. وَ(سَلَاهُ) مِنْ هَمِّهِ (تَسْلِيَةً) وَ(أَسْلَاهُ) أَيْ كَشَفَهُ عَنْهُ. وَ(السُّلْوَانَةُ) بِالضَّمِّ خَرَزَةٌ، كَانُوا يَقُولُونَ. إِذَا صُبَّ عَلَيْهَا مَاءُ الْمَطَرِ فَشَرِبَهُ الْعَاشِقُ سَلَا وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَاءِ (السُّلْوَانُ) بِالضَّمِّ أَيْضًا. وَقِيلَ: السُّلْوَانُ دَوَاءٌ يُسْقَاهُ الْحَزِينُ فَيَسْلُو. وَالْأَطِبَّاءُ يُسَمُّونَهُ الْمُفَرِّحَ.
س م ت: (السَّمْتُ) الطَّرِيقُ وَهُوَ أَيْضًا هَيْئَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ. وَ(التَّسْمِيتُ) بِوَزْنِ التَّشْمِيتِ ذِكْرُ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الشَّيْءِ. وَ(تَسْمِيتُ) الْعَاطِسِ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ بِالسِّينِ وَالشِّينِ جَمِيعًا. قَالَ ثَعْلَبٌ: الِاخْتِيَارُ بِالسِّينِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الشِّينُ أَعْلَى فِي كَلَامِهِمْ وَأَكْثَرُ.
س م ج: (سَمُجَ) قُبُحَ وَبَابُهُ ظَرُفَ فَهُوَ (سَمْجٌ) بِالسُّكُونِ مِثْلُ ضَخُمَ فَهُوَ ضَخْمٌ وَسَمِجٌ بِالْكَسْرِ مِثْلُ خَشُنَ فَهُوَ خَشِنٌ وَ(سَمِيجٌ) مِثْلُ قَبُحَ فَهُوَ قَبِيحٌ. وَقَوْمٌ (سِمَاجٌ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ ضِخَامٍ.
س م ح: (السَّمَاحُ) وَ(السَّمَاحَةُ) الْجُودُ (سَمَحَ) بِهِ يَسْمَحُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا (سَمَاحًا) وَ(سَمَاحَةً) أَيْ جَادَ. وَسَمَحَ لَهُ أَيْ أَعْطَاهُ. وَ(سَمُحَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ صَارَ (سَمْحًا) بِسُكُونِ الْمِيمِ. وَقَوْمٌ (سُمَحَاءُ) بِوَزْنِ فُقَهَاءَ. وَامْرَأَةٌ (سَمْحَةٌ) بِسُكُونِ الْمِيمِ وَنِسْوَةٌ سِمَاحٌ بِالْكَسْرِ. وَ(الْمُسَامَحَةُ) الْمُسَاهَلَةُ وَ(تَسَامَحُوا) تَسَاهَلُوا.
س م د: (السَّامِدُ) اللَّاهِي وَبَابُهُ دَخَلَ. وَ(تَسْمِيدُ) الْأَرْضِ جَعْلُ السَّمَادِ فِيهَا. وَ(السَّمَادُ) بِالْفَتْحِ سِرْجِينٌ وَرَمَادٌ.
س م د ع: (السَّمَيْدَعُ) بِفَتْحِ السِّينِ. السَّيِّدُ الْمُوَطَّأُ الْأَكْنَافِ وَلَا تَقُلِ السُّمَيْدَعَ بِضَمِّ السِّينِ.
س م ر: (السَّمَرُ) وَ(الْمُسَامَرَةُ) الْحَدِيثُ بِاللَّيْلِ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(سَمَرًا) أَيْضًا بِفَتْحَتَيْنِ فَهُوَ (سَامِرٌ) . وَ(السَّامِرُ) أَيْضًا (السُّمَّارُ) وَهُمُ الْقَوْمُ يَسْمُرُونَ كَمَا يُقَالُ لِلْحُجَّاجِ: حَاجٌّ. وَ(التَّسْمِيرُ) بِمَعْنَى التَّشْمِيرِ وَهُوَ الْإِرْسَالُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «مَا يُقِرُّ رَجُلٌ أَنَّهُ كَانَ يَطَأُ جَارِيَتَهُ إِلَّا أَلْحَقْتُ بِهِ وَلَدَهَا فَمَنْ شَاءَ فَلْيُمْسِكْهَا وَمَنْ شَاءَ فَلْيُسَمِّرْهَا» . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَرَادَ ⦗١٥٤⦘ التَّشْمِيرَ بِالشِّينِ فَحَوَّلَهُ إِلَيَّ السِّينِ. وَ(السُّمْرَةُ) لَوْنُ (الْأَسْمَرِ) تَقُولُ مِنْهُ: (سَمُرَ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا (سُمْرَةً) فِيهِمَا. وَ(اسْمَارَّ اسْمِيرَارًا) مِثْلُهُ. وَ(السَّمْرَاءُ) بِالْمَدِّ الْحِنْطَةُ. وَ(الْأَسْمَرَانِ) الْمَاءُ وَالْبُرُّ وَقِيلَ: الْمَاءُ وَالرِّيحُ. وَ(السَّمُرَةُ) بِضَمِّ الْمِيمِ مِنْ شَجَرِ الطَّلْحِ وَالْجَمْعُ (سَمُرٌ) بِوَزْنِ رَجُلٍ وَ(سَمُرَاتٌ) وَ(أَسْمُرٌ) فِي الْقِلَّةِ. وَ(الْمِسْمَارُ) مَعْرُوفٌ تَقُولُ: (سَمَرَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَ(سَمَّرَهُ) أَيْضًا (تَسْمِيرًا) . وَ(السُّمَيْرِيَّةُ) ضَرْبٌ مِنَ السُّفُنِ.

1 / 153