Mukhtar Min Sahih Ahadith
المختار من صحيح الأحاديث والآثار
Genres
وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:1/112]، [الرأب:1/236]: قال محمد: سمعت قاسم بن إبراهيم يكره أن يرفع يديه في خفض، أو رفع بعد التكبيرة الأولى. وقال: هو عمل، وذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن ذلك.
وروى الهادي عليه السلام في الأحكام [ج1 ص159]: عن أبيه، عن جده: وقد ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كبر على النجاشي خمسا ورفع يديه في أول تكبيرة، وبعد ذلك سكن أطرافه كتسكينها في الصلاة.
وقال الهادي عليه السلام في المنتخب [ص38]: قد رويت في ذلك أخبار كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يرفع يديه في التكبيرة الأولى إلى قريب من الأذنين والخدين والمنكبين، ورووا أيضا في أخبارهم ضد هذا أن النبي عليه السلام قال: ((ما بال قوم يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس، لئن لم ينتهوا ليفعلن الله بهم وليفعلن)).
وكذا بلغنا عنه عليه السلام أنه لم يكن يرفع يديه في خفظ ولا رفع في الصلاة، وكان عليه السلام يحب ويأمرنا بالسكون ، فيقول: اسكنوا في الصلاة حتى إنه نظر إلى رجل يعبث بلحيته في الصلاة، فقال: ((لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
وفي الأحكام [ص92 ج1]: وفي ذلك ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: ((ما بال قوم يرفعون أيديهم كأنها أذناب خيل شمس، لئن لم ينتهوا ليفعلن الله بهم وليفعلن)).
Page 132