وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/110]، [الرأب:1/232]: قال محمد: ذكرت التعوذ لحسين بن عبدالله فرآه قبل التكبير.

قال محمد: الإستفتاح والتعوذ بعد التكبير، وكذلك سمعنا عن النبي، وعن علي صلوات الله عليهما، وعن غيره من أهل البيت، وعن غيرهم.

وفيها [العلوم:1/109]، [الرأب:1/230]: جعفر، عن قاسم بن إبراهيم، قال: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في افتتاح الصلاة وجوه مختلفة كلها حسنة، روى حذيفة أنه سمعه يقول حين افتتح الصلاة: الله أكبر، ذو الملكوت والجبروت والكبريا والعظمة.

وذكر عن غيره، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)) وروي عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في حديث ابن أبي رافع افتتاح طويل.

قال محمد: الذي نأخذ به في استفتاح الصلاة وهو الذي سمعنا عن علي بن أبي طالب، وعن أبي جعفر، وعبدالله بن الحسن، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد عليهم السلام، وهو: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض إلى آخر الثلاث الآيات.

وفيها [العلوم:1/ص110]، [الرأب:1/232]: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: كان إذا استفتح الصلاة، قال: (الله أكبر، وجهت وجهي..إلخ).

وعن أحمد، عن محمد بن بكر عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن افتتاح الصلاة، فقال: إذا أنت قمت فقل: الله أكبر، ثم قل: وجهت وجهي.

Page 130