يا ماجد الدنيا وسيف الدين
ومستخف الراجح الرزين
عند مقامي شدة ولين
لو لم تكن باللؤلؤ المكنون
ذا خبرة ما علقت رهوني
في عرض هذا الجوهر الشمين
على خليق بالثنا قمين
صب من الحمد بما يصبيني
مازال في حادثة تعروني
يقوم في صدر الزمان دوني
أبلج طلق الوجه والجبين
شماله في الجود كاليمين
سلساله من كرم ودين
لا كامرئ صلصاله من طين
قدرت لمس الوابل الهتون
فقلت للآمال لن تميني
وقال في القاضي الفاضل: [كامل]
جعل الدعاء وظيفة لك والثنا
عبد جمعت إلى السناء له السنا
تفديك مهجة خادم عرفته
من بعد خيفة فقرة كيف الغنى
أحسنت حتى خلت أنك حالف
أن لا يراك الله إلا محسنا
أعتقتني ولك الولاء فإن أمت
فاحجب قبيلي من تباعد أو دنا
Page 374