378

============================================================

309- يغونه كيذا فأطفا نارهم وتفرقرا بمذكة وهوان 310 - وأراد ش مطان آذاه فشده يين السوارى شد عان چانى 311 - وذراع شاة الخيبرية أصبحت بالسم تخبره بلا إكنان 32- ورأى بباب خباء قوم ظبية بوسة عن مرتع الغزلان 313 . نطقت فنادته: السلام عليك، كن لى مطيقا لأسير نخوارانى 314 - قال السديد الحكم: أنت ربيطة ونيب أقوام من الحوان 315- قالت : فلى خشفان إن أهملتشى يهلك بفقد رضاعى الخشفان 316- فسقتهما وأتت إليه فردها بشراك قناص أغرن متان 317- ودعاه مالكها فاطلقها ل فمضت لها زجل من الشكران 318- واتى إليه حارش فى كه ضب وكان العبد ذا كفران 319- فهدثه للحسنى شهادة ضبه برسالة المبعوتث من عدنان 320 - واتى أويس- وهو ذئب - سائلا قسطا يكون له على القطعان (1) السوارى: أعمدة السجد. شده: ربطه. عان: اسير.

(311) إكنان: إخفاء. وست ذكر حديث الشاة المسسومة.

(312) المرتع: السرعى: (313) الإران: كناس الحيوات، وهو بيت تسكن فيه الغزلان يكون فى تجويف شجرة ثو نحوها 314) ربيطة: مريوطة.

(215) الخشف: رضيع الظيية: (316) شراك: جمع شرك، وهو حبل المصيدة.

غرن: أجيد قتلها. متان: جمع متين. يذ كر الصرصرى هنا ما سبق آن ذكره فى عديد من قصائده، وهو فصة الظيية التى سألت النبى * أن يطلقها كى ترضع أولادها ثم تعود . فقال لها رسول الله غي: صيذ قوم وربيطة قوم. ثم اطلقها بعد أن تخذ عليها العهد بالرجوع: فارضت ولديها ثم عادت ( دلائل البيهقى 34/6، دلائل أبى نعيم ص 320).

(317) زجل: غتاء. الشكران: الشكر: (318) الحارش: صائد الضب.

(319) سبق ذكر شهادة الضب بنبوة سيدتا محمد .

(32) أويس: اسم الذئب كما شرحه الناظم، وسبق ذكر الذئب الذى طلب نصيبه من الصدقة.

Page 378