============================================================
248_ فاتاهم الهادى فأخبر بالذى قالوا ووفق ممسيك للسان 249 وفضى بصلح بعده سيصييه بالسد الحسن ابنه ففتان 250 - ولقد رأى رجلا فاخبرأنه يلد الخرارج شر ما ولدان 25 - وقضى بان المفدج اليد فيهم وبه على كان ذا إتقان 252 - وعلى المسشارق والمغارب جندة احرا بموعده ذوى سلطان 253 - وبوعده ظفروا بكنزى فارس والروم ينفق فيهما الكثزان 254 - وكذاك اخبر ذات يوم صحبه ان سوف يظهر بعده صنفان: 250- صنف بايديهم سياط تشبه ال ادناب من بقر وصنف ثانى 256 - من كاسيات عاريات فتنة للناس بالتييل والميلان 257 . رفعت كاسمة الجمال السخت من فوق الرعوس حبائل الشيطان (249) اى: ومما أخربه النبى ي من أمور الغيب: مارواه البسخارى وغيرد عن أبى بكرة قال: أخرج النبى ظله ذات يوم الحسن فصعاء به على المنير فمقال : 3 ابنى هذا سيد ولعل الله أن يصلح يه بين فشتين من المسلمين"[ الفتح: كتاب انمناقب، باب علامات التبوة فى الاسلام /727، حديث رقم 3629] والفعتان اللسان أصلح بينهما الحسن هما أهل العراق، وأهل الشام على رأسهم معاوية بن أبى سفيان، وفه تتازل الحسن عن حقه فى الخلافة لسعاوية بن آبي مغيان إرادة الاصلاح بين المسلمين وحقن دمائهم.
(250) أخبر رسول الله عل أن الخوارج يولدون من تسل رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المراة أو كقطعة لحم تتحرك فى اضطراب وقد قاتل على بن أبى طالب هؤلاء الخوارج وأمر ان يأتوه بذلك الرجل الذى تعته النبى فأتوه به فكان كما أخبر التبى [ والحديث رواه البخارى وسلم وغيرهما، انظر: الفتح، كتاب المنافب، باب علامات النبوة فى الإسلام 71412، حديث رقم: 361).
(251) المخدج: الناقض (253) من امور الغيب الشى أخبر بها النبى غ ان كنوز كسرى وقيضر ستفتح على أمته مت بعده. قال عدى بن حاتم نق وهو راوى الحديث: كنت فين افتت كنوز كسرى بن هرمز ( رواء البخارى: الفتح، ك المناقب، باب علامات التبوة فى الإسلام 6/6 70 حديث رقم 255 (257:255) ذكر الشاعر في هذه الأبيات ما أخبر به النبى ف في حديث رواه مسلم وأحمد والبيقى عن أبى هريرة * قال: قال رسول الله به صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم مهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، روسهن كمأسنمة البفت، لا يدخلن الجتة ولا يجدن ريحها" ( مسلم شرح التورى، كتاب الجنة والنار، باب النار يدخلها الجبارون 203/9). وقوله غق: رؤمهن كأسنمة البخت: اى ضحمة كسنام الجمل:
Page 372