============================================================
31 - ألم تر أنا لا يصح اذاننا ولا فرضنا إن لم تكرره فيهما 32- وآتاه قسرآنا مجيدا مصدقا لما قبله يهدى إلى الحق محكما 3 محجه البعضاء أهدى محجة بها دينه أضحى على الدين قيما 3- وأنثه خشر القرون وصوب خيارهم كانوا شموسا وأتجما 35 - وأفضلهم أطال بدر ومن ثنى على بيعة الرضوان عقدا وأبرما 36 - وأولاهم بالفضل صديقة الذى لذروة غلياء السيساق تسنما كما كان سباقا إلى الخير مسلما 27 - أبو بكر السثاق فى الفضل مثفقا 38 - أمسا كمان يوم الغار يبذل نفس حذارا عليه من عدر وأرقما 39- وقدمه الهادى وصلى وراء فنعم إمام للخلافة قدما 40- لقد رد يوم الردة الدين أخضر ال خمائل لتا كاد أن يتهدما باسلامه جهرا وكان مكثما 41- ومن بعده الفاروق مظهر ديننا 42 فضائله مشهررة لا يردها سوي مبطل غطى بصيرته العمى 43 - أما واففت آى الكتاب مراده وكان الفقيه العبقرى المفهما عم أقطار البلاد بعذل وتقف معرج العباد وقوما (33) المحجة: الطريق، واستعيرت للأمر الواضح الذى لا زيغ فيه، وتوصف يالبيضاء لأن البياض اللخير عند المرب، قيما: حاتا ومهيمنا. وهذا ما فهه الحرضرق من فوله تعالى ذلك الدين القبم التوبة /36، يوسف /40 ، الروء /30 ومعظم المفسرين على ات المراد الدين القيم: المعتذل المستقيم.
(25) ثى العقد: أحكمه واكده، ومثله أيرم.
(3) المراد بالسياق: التسايق إلى الخير والإيمان. تسنم: ارتفى (37) كذا فى (ج)، وفى (1) عجز البيت غير مقروء. (38) حذارا: خوفا. أرقم: ثعبان.
(4) الخمائلى: الأشجار، استعار خضرة الخمائل للتعيير عن التجدد والحيوية.
(42) روى الشيخان عن أنس قال: قال عمير بن الخطاب ش: "وافقت ربي ثلاث، فقلت يا رسول الله، لو اتقذتا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت : واتخذوا من مقام إيراهيم مصلى القرة 1251 . وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله، لو أمرت تساءك أن يحتجبن، فان يكلمهن البر والفاجر، فيزلت آية الحجاب، واجتمع تساء النبى فى الغيرة عليه فقلت لن عسى ربه إن طلقكن أن يدله أرواجا خيرا مكن التحريم) 5 . فترلن هذه الآية (صحيخ البخارى ك الصلاة، رقم 287، صحيح مسلم والثالشة عنده: فى أسارى بدر، ك فضائل الصحابة رقم 4412) (44) تقف: عدل وأصلح المعوج، ومثله قوم.
Page 340