263

============================================================

12- فبلغا من تحياتى أطايبها ربعا بارجائه الأثوار تختسرق 13- ربعا بطيبة أضحى للورى لجأ ياتيه من كل فج غامض عنق 14- ما أمه الركب إلا والشلوب على آثاره من ذوى الأشواق تستيق 15- حث الركائب مشروع إليه ولو أنضى ظهور المطى الثص والعنق 16 - وكيف لا تقطع البسيد القفار إلى هاد بأنواره ضتاءت لسنا السطرق 12 حمد صفرة الرحمن أرسله إلى أعاريب وارى حلمها الخرق 18- تفرقت سبل الكفر المبين بها لكنها فى جحود الحق تتفق 19- اتى يبي رها طورا وينذرها طورا، وطورا لها من بأسه فرق 2 حتى انجلى بسنا انوار ملته عنها ظلام ضلال دونه الغق 2- وألف الله ما يين القلوب به وزال عنها به البفضاء والحنق 22 - وإنه لنذير الإنس قاطبة والجن خصر بها ذون الألى سبةوا 23 - تسيم الذروة العلياء ثم حسوى كل المحاسن منه: الخلق والخلق 21- لقد كا الله معناه وصورت حدائق الحن يسمو نحوها الحدق (14) ريعا: بدل من (ربما) فى عجز البيت السابق. لجأ: ملجأ آمنا، فج: طريق غامض: ليت به اعلام تهدى السائرين عنق: جماعات من الناس (14) آمه: قصد.

(15) الحث: الإمراع فى الير. أنضى: أهزل وأرهق النص والعنق: كلاهما السير السريع. وفى (1): حث الركائب من عرض إليه ولو..، وما اثبته من النبهانية.

(16) البيد: الصحارى، جمع بيداء. ضاعت: أضاءت.

(17) صفوة الرحن: الذى اصطفاه - اى اختاره وفضله - الله عز وجل. وارى: ستر وغطى: حلها: عقلها. الخرق والخرق: الجهل والحماقة.

(18) سبل: طرق. والضمسير فى (يها) عائد على (أعاريب) فى عجز البيت الابق. يقول: ارسله الله إلى قبائل العرب وقد تقرقت بهم سبل الضلال، لكهم اتققوا على جحود الحق: (19) طورا: مرة. بأسه: شدنه. وق: رعب وفزغ (20) اتجلى: انكشف وزال الغسق: ظلمة أول الليل، (21) الحنق: العضب والحقد.، (22) قاطبة: جميعا. الألى: الذين. يقول إن عمومية رسالة سبدنا محمد ق وكونه مرسلا لجميع الإنس والجن - خاص به ظلظ دون السابقين من الرسل صسلوات الله وسلامه عليهم (23) تسنم: ارتقى. الذروة: القمة. الخلق: الصورة والهيثة، والخلق: الأخلاق.

(24) الحدق: العيون. وهذا البيت وما بعده تفصيل لما أجمله فمى البيت السابق فى قوله: ثم حوى كل المحاسن منه الخلق والخلق.

Page 263