============================================================
الفائية الثانية (عدتها 48 - الطويل الثانى) تبدأ القصيدة باستنزال المطر والدعاء بالسقيا والخصب للديار الباركة وأهلها فرسان الحروب، وغيث الناس فى السلم، ويتمنى الشاعر لو عادت به ايام سلع والعقيق فى جوار الحمى الشريف وساكنه . ثم ينتقل إلى مدحه قملة وذكر بعض معجزاته وفضله على البشرية، ويختم القصيدة مستشفعا بجاهه م ومسلما عليه وعلى أصحابه وأتباعه فى كل عصر.
تتضمن القصيذة الافكار الأتية: حنين وأشواق إلى الديار المباركة وأهلها.
فى مديح السبى ة.
دعاء واستغائة بجاهه ناه على أصحابه وتابعيه فى كل عصر.
Page 255