237

============================================================

12 وشرع الفلاة والتثف والري ف ، وبث الصفاء بعد الكظاظ 12 فسا الخير مقبلا وتولى ال شر خسزيان رامقا بلحاظ يا حيب الرحمن يا شامخ الية ان فى اليد يا منيع الحفاظ 15- يا جميل الأخلاق يا حسن الاغ راض والصفح عن ذوى الأخفاظ 1- يا كريم الأخلاق يا أفصح النا س لسانا بأعذب الألفاظ 17- يا رعوفا بالمومنين رحيا ولأهل الفجور ذا إغلاظ 18 - يا شفيع الأنام يا مفقذ العا صين من بطشة الشداد الغلاظ 19 - يا مفيث العطاش فى الظما الاݣ ر والناس فى صدى وكظاظ 2- فى مقام فيه الجحيم اكفهرت ثم أبدت تنف المفتاظ 2- يا نبى الهدى أغث مستجيرا بك فى الخطب دائم الإلظاظ 26 - من زمان فيه القبول لذى الجه ل ووقت لذى الحجى لفاظ ه للغمر نعمة وثراء وأخو العلم عاجز عن لماظ (12) شسرع القلاة: أطراف الصحراء. التنف: غير واضحة فى الأصل، ولعل ما اثبته هو الصواب، والشتف: جمع نادر لكلمة (تنوفة) وهى الصحراء البعيدة المقفرة. والريف: الأرض الخصية وما فيها من قرف ومد عامرة . الكظاظ: الشدائد الملازمة الستتابعة . يقول: إن النسى احسن بلاغ رسالة ربه حتى ملا الإيسان كل الأرض وصار الناس يعيدون الله عز وجل فى كل مكان منها، حتى فى الصحارى المهلكة والمفاوز البعيدة، فلقد بلغ دعوة الإسلام فى كل مكان (13) رامقا: ناظرا بؤخر عيته. بلحاق: جمع لحظ، وهو طرف العين (14) شامخ: مرتفع، وشامخ البتيان كناية عن رفعة قدره غە منيع: قوى. الحفاظ: المحافظة على العقد والايمان: (15) الصفح: العفو. الأحفاظ: الأحفاد، جمع حفيظة.

(18) الشداد الغلاظ : خزنة النار، قال تعالى: علمها ملانبكة فلاظ شداد} التحريم /:.

(19) مغيت: منقذ. صدى: ظما. كظاظ: ضيق وزحام.

(20) اكفهرت: اسود لونها. وآشار فى حجز انبيت إلى قوله تعالى: إذا ألقوا فيها معوا لها شهيقا وهي تفود} الملك ا7.

(21) الإنظاظ : الإلحاح فى الهعاء والتوسل إلى الله.

(22) الحجي: العقل. لغاظ : لم أجده فى المعاجم، ولعله: (لفاظ) بالفاء، أى زمن يقبل فيه ذو الجهل ويلفظ آخو العقل، أى يطرد ويبعد.

(22) الغمر: الجاهل الذى لا راى عنده ولا تجربة. لساظ: قليل من الطعام.

Page 237