232

============================================================

38- ولقد تمق فى أذاه وكاده بالر خب من يهود عشنط 39- فأعيذ من كيد النوافث فائتنى فكانما هر من عقال منشط 4- هذاه ولم يعيس له وجها ولم يمع له يوما كلاما يسخط 4- وأبت بعض المعجزات فنظها در ثمين بالمسامع يلقط 1/43 42- شرح الملائك صدره فى أربع يا حيذا ما ضم منه المخيط 43- وكذاك فى عش، وفى معراجه نقل الفسلائة حافظ لا يغلط 44 - وانشق إكراماله قمر الدجى وجمرع مكة بالبطاح تعطمط 45- ولقد شكا يوم الحديبية العدى جيش قناة صريخهم لا توهط (24) كاده: من الكيد: وهو الحيلة المديرة، خب: مخادع خبيث. عشنط: طويل، ونعله جاء بهذا الوصف لحاجته إلي كلمة تتتفى بالطاء لتتم قافية البيت، إذ ما ضرورة وصف هذا اليهودى الذى آذى النسى مظلة وسحره بالطويل 8! وقصة سحر النبى جاءت فى كتب السنة العحاح، وذلك أن لبيد بن الاعضم اليهودى سحر النبى م حتى كان يخيل إليه أته يفعل الشىء ولم يقعله. وقد جىء بلبيد إلى النيى قظ واعترف بقعلته فعفا عنه النبى .

وفى إحدى روايات هذا الحديث - ورهى عن زيد بن أرقم - ان النبى لم يذ كر لذلك اليهودى شيئا مما صنع به ولا رأى فى وجهه عبوسا.

( انظر: فتح البارى :232/1، 242].

(39) التوافث: الساحرات. اشنى: رجع. وقوله: فكانما هو من عقال منشط، أى: برأ من السجر، وهو مثل يقال للمريض إذا شفى، وللمغشى عليه إذا أفاق والمعتى: كأنه كان مقيدا بحبل ثم أطلق من هذا العقال.

)) صب (وجها) على التمييز، أى: لم يعيس وجه التبى عل لهذة اليهودى الذى سحره ونعيب (كلاما) على المغعولية (41) در: لؤلو.

(42) المخيط: أداة الخياطة، ويمنى يقوله: ماضم منه المخيط: صدره ، فتد شق السلكان صدره ثم استخرجا حظ الشيطان من قلمه، ثم أعاداه كما كان ، (43) وكذاك فى عشر: اى شق صدره مرة ثانية فى من عشر: و كذا فى معراجه ى وأشار بقوله: نقل الثلاثة.... إلي أن اخبار شرح صدر النيى المذكورة (فى عمر اربع، ثم عشر، ثم فى معراجه ە) أخبار حيحة لا يرفى إليها الشث، فهى من تقل حافظ متقن لا يغلط.

(44) تعطعط: تتصايح وترتنع أصواتها بالكلام. يقول: إذ آية انشقاق القسر كانت معجرة رأتها سوع الناس بالبطاح. وكلمة (له) فى صدر البيت زيادة على الاصل، ليستقيم الوزن، وقد قت من التاسخ سهرا.

(45) الصدى: العطش. صريخقم: منقذهم قتاة: رمح. لا توهط: لا يصيبها الضعف. يقول:

Page 232