============================================================
الضادية الثانية (عدتها 25-الكامل الأول) تنتمى هذه القصيدة إلى الشعر الصوفى بامتياز، وتشيع فيها مصطلحات الصوفية متل : البسط والقبض، الرجاء والياس، شمس الحتيقة، الشوق والقرب والوجد... إلخ.
تبدأ القصيدة بالحنين والاشواق إلى الديار المبار كة وساكنيها، وذكرياته فيها، تم يدلف إلى مدح التبى وذكر معجراته وجهاده، ويختم القصيدة مستجيرا بالنبى أن يسال الله له السلامة فى زمن يحس شاعرنا أن الإسلام فيه صار غريبا، وأن ييسط عليه من جاهه ما يستظل به يوم القيامة.
تتضمن القصيدة الأفكار الآتية: أشواق وحنين إلى الربوغ المقدسة.
فى مديح التبى لل.
استغائة بجاه التبى لإنقاذ الآمة.
Page 225