220

============================================================

قافية الضاد المعجمة تضم هذه القافية الصعبة قصيدتين : أولاهما من (41) واحذ وأربعين بيتا، والثاتية من (25) خمسة وعشرين بيتا، وكلتاهما تعد طويلة فى هذا الروى الحوشى الصعب، ولذا فقد حفلت القصيدتات، وبخاصة أولاهما بفريب الألفاظ فى كلمات القوافى.

الضادية الأولى (عدتها 41- الطويل الثالث) تعبر هذه القصيدة عن أشواق صادقة وعاطنة جياشة تميل بشاعرنا إلى أرض الحمى، وهو هناك فى العراق لا يملك إليها سبيلا، فيحمل هذه الأشواق ركبان الحجيج ليحملوها إلى أهل الحرم الشريف، وإلى ممدوحه الكريم لة الذى لحبه أحب الشاعر هذه الديار وأهلها، مركزا فى مدحه على صفات القوة والعزة والهاية التى خلمها عليه رب العزة، فانحتى له الطغاة وذلت له الأسد، ونال شاعرنا نصيبا من هذه الكرامة: فيمديحه لاحب السقام انرفيع لم يمد يستهويه ضض الحياة وسفرحةا، وصار مطنبه العالى من الأمال، متجيرا به آن يحفظه من خطوب الزمان كى لا يهوى من علياء مجد الإيمان إلى حضيض السفاهة والخرى والهوان.

والقصيدة تتضمن الأفكار الآتية: اشراق وحنين فى مديح النبى.

مناجاة واستجارة بجاه النبى ت

Page 220