============================================================
37 بشرح صدر خلا من غمر ذى حسد.
ومن غباوة غمر غير مختبدر زمان فى ذروة العلياء من مضر 38 حلت به قدم الأنساب فى قدم ال ومعصرات فمت فى سسالف العصر 39- بفضل آبائ البضحاء شاهدة اثباد من كبد الأسعار فى سعر 4 جفانهم أخمدت نار المجاعة وال وبالمحاسن في الأخلاق والسير 4- سحان من زانه بالحسن مكتملا 42 - كنز العفاة إذا رسم الثوال عفا وخل بين البرايا نازل الكبر 43- يحبو بما طاب من رفد إذا صفر ال وطاب مز بات يشكو عضة الصفر بالبر فهو لعمرى سيد البشر 44- يقدم الير للعافى ويتبمة اقتار ثمت جلى ظلمة القتر 45 - ولهو أفضل من أعطى فاجزل فى ال بالباس كاشف ازل البؤس والضرر 46 - رد الفوارس إذ كاس الردى ملئت اظفارها وهو باب النصسر والظفر 1/36 47 - وعون من أدمت الحرب العوان به (37) غسر فى صمدر البيت: الحقد. (غ) فى غجز البيت: الجاهل غير المجرب.
(39) البطحاء: وادى مكة السكرمة. معصرات: محب غزيرة المطر. همت: سالت بالمطر: يشير إلى استقاء عبد السطلب بالنبى وهو طفل، فقطت الامطار غزيرة ( انظر: دلائل التبوة للييفى 1572: 19.
4) جفانهم: جمع چفتة، وهى القدر. أخمدت: أطفأت كبد: شدة مرهقه. سعر: جمع ير، وهو النار، (42) العفاة: السائلون المتعرضون للممروف. النوال: انعطاء والكرم. عها: زال اثره. تازل الكبر: الأحداث الشديدة والمحن الكبيرة.
42) يحيو: يعطى، رفد: عطاء. صفر الوطاب: كناية عن الفقر الشديد. الصغر: المجاعة اليدبيب (44) العافى: الغقير. لعمرى: قسم.
(45) وليو: الواو استئتافية، واللام للتوكيد، (هر) ضمير الضاتب مكنت هاؤه للضرورة الشعرية. الإقتار: الفقر. القتر: السواد والظلمة، واراد به: ظلمة الكفر والضلال (46) الردى: الموت. البأس: شدة الحرب. أزل: شدة وضيق وجنب. وانبؤس مثله، وفى الأصلى: بالبأس كاشف أزل البأس والضرر، وهو خعلأ من الناسخ.
47) أدمت الحرب اظقارها: تلوثت بالدم، وهو كناية عن اشتداد الحرب. العوان : الحرب المتصلة الشى قوتل فيها مرة بعد مرة، كأنهم جعلوا المعركة الاولى بكرا، والثانية عوانا والعوان عقة للمراة الستزوجة):
Page 198