225

Mukhassas

المخصص

Investigator

خليل إبراهم جفال

Publisher

دار إحياء التراث العربي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

يَنْفُذ نَفَاذًا ونُفُوذًَا وَرجل نافِذ ونَفُوذٌ ونَفَّاذ - مَاض فِي جَمِيع أُمُورِه أصل النَّفاذ جَوَازُ الشَّيْء والخُلُوص مِنه وَمِنْه نَفَذ السَّهْم الرَّمِيّةَ ونَفَذ فِيهَا يَنْفُذ نَفْذًا ونَفَاذًا - إِذا خالَطَ جَوْفَها ثمَّ خَرج طَرَفُه، ابْن دُرَيْد، بَهِي بَهاءً - نَبُل، صَاحب الْعين، الجِهْبِذُ - الذَّكِيُّ بَيِّن الجَهْبَذَة، ابْن دُرَيْد، سِقِنْطارٌ وسِقْطِرِيُّ - جِهْبِذ بالرُّومِيَّة، صَاحب الْعين، الفَهَم - مَعْرِفتُك الشيءَ بالقَلْب، ابْن السّكيت، رجل فَهِمٌ بَيِّن الفَهْم والفَهَم، سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا فَهِم فَهَمًا قَالُوا الفَهَامَة كَمَا قَالُوا اللَّبَابة، غَيره، وَالْجمع أفْهام وَقد أفْهَمْته الأمْرَ وفَهَّمته إيَّاه وتَفَهَّم وسْتَفْهم - طلبَ الفَهْم، ابْن السّكيت، رجل لَبِيق وَلم يَعْرِفوا لَبِقا، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، لَبٌَ لَبَاقة وَهُوَ لَبٌ لِأَن ذَا عَقْلٌ وعِلْم ونَفَاذٌ فَهُوَ بمَنْزِلة الفَهْم والفَهَامة، أَبُو عبيد، المُنِقَحَ للْكَلَام - الَّذِي يُفَتِّشُه ويُحْسِن النَّظَر فِيهِ، صَاحب الْعين، الحِذق والحَذَاقة - المَهَارة فِي كُلِّ شَيْء حَذَق الشَّيءَ يَحْذِقُ وحَذِق حِذْقًا وحَذْقًا وحِذَاقًا وحِذَاقَة فَهُوَ حاذِقٌ من قومٍ حُذَاق وحذَق الغلامُ القُرآنَ وغيرَه حِذْقًا وحِذَاقًا والسم الحِذَاقة مأخُوذ من الحَذْق الَّذِي هُوَ القَطْع، أَبُو عبيد، الكُرَّزُ - الحاذِقُ وَهُوَ بالفارِسيَّة كُرَّه، السيرافيّ، الحِذْيَمُ - الحاذِق وَقد مَثَّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، صَاحب الْعين، رجل جَرِيش - نافِذ، وَقَالَ، مَضَى فِي الْأَمر مَضَاء - نَفَذَ، غَيره، رجل مِصَّتِيتٌ - ماضٍ، أَبُو عبيد، التِّقْن - الحاذِق بالأشياءِ، ابْن دُرَيْد، تِقْنٌ وتَقِنٌ والقَرِء والفارِهُ - الحاذِق، صَاحب الْعين، الماهِرُ - الحاذِق من كلِّ شيءُ وَقد غَلَب على السابِح، أَبُو زيد، مَهَر الشيءَ وَفِيه وَبِه يَمْهَر مَهْرًا ومُهُورًا، بَان السّكيت، هِيَ المِهَارَة والمَهَارَة. ٣ - (التفهيم والإلْهام) ابْن دُرَيْد، وَطِّشْ لي شيأ غَطِّشْه حَتَّى أَفْهَم - أَي افْتَحْ لي شيأ، عَليّ، الاغْطاشُ - الظُّلمة وَإِنَّمَا هَذَا على السَّلْب - أَي أزِلِ الظُّلمة عني لِأَن الجَهْل يُوصَف بالظُّلمة كَمَا يُوصَف ضِدُّ بالنُّور، أَبُو عُبَيْدَة، أُلْهِمت الشيءَ وأُْهِمت إِلَيْهِ والْتُهمْت إِلَيْهِ أَيْضا وأَلْهَمَنيه اللهُ، وَقَالَ، أَوْزَعْتُهُ الشيءَ - أْلَهمته إيَّاه وَفِي التَّنْزِيل أَوزَعَنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَك، صَاحب الْعين، أَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ - أَلْهَمه وَأَوْحى إِلَيْهِ - بَعَثَه، أَبُو عبيد، فِي قَوْله تَعَالَى بأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا - أَي أَلْهَمها وَعَلِيهِ فسر قولهُ تَعَالَى وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْل - أَي أَلْهَمها، صَاحب الْعين، وفَّقَه اللهُ لِلْخَيْر - أَلْهَمَه إِلَيْهِ، وَفِي الحَدِيث لَا يَتَوفَّقُ عَبدٌ حَتَّى يُوَفِقَه اللهُ، أَبُو زيد، فَسَرْتُ الشيءَ أَفْسِرُه وأَفْسُرُه فَسْرًا وفَسَّرْتُه - أَبَنْتُه، صَاحب الْعين، تَفْسِرَة كلِّ شَيْء - تَفْسِيره. ٣ - (المَعْرِفة والعِلم) عِرْفان الشيءِ - خِلاَف الجَهْل بِهِ عَرَفه يَعْرِفه عِرْفانًا ومَعْرِفة ورجُل عَرُوفٌ وعَرِيف وعارِفٌ أنْشد سِيبَوَيْهٍ: أوَ كُلّما وَرَدتْ عُكاظَ قَبِيلَةٌ بَعَثُوا إلَيَّ عَرِيفَهُم يَتَوَسَّمُ أَي عارِفَهم فَعِيل بِمَعْنى فاعِل، قَالَ، ونظِيرُه ضرّ شيب قِدَاح، غَيره، أمْرٌ عَرِيف وعُرِّف - مَعْروف والعُرْف - خِلاف النُّكْر وعَرَّفْته الأمرَ - أعَمْتُه إيّاه وعَرَّفته بِهِ - وسَمْتُه لَهُ وتَعَارَفَ القومُ الشيءَ - عَرَفُوه وعِرْفَتِي بِهِ قَدِيمة - أَي مَعْرِفَتي، أَبُو عبيد، اعْتَرَفْت القومَ - سأَلْتُهم وَأنْشد: أسائِلَةٌ عُميْرَةُ عَن أبِيها خِلاَل الجَيْش تَعْتَرِفُ الرِّكَابا ابْن السّكيت، أنْتِ فُلانًا فاسْتَعْرِف إِلَيْهِ حَتَّى يَعْرِفَك، قَالَ أَبُو عَليّ، مَعْنَاهُ اطلُب إِلَيْهِ أَن يَعْرِفَك بذِكْرِكَ نَفْسَك ونَسَبَك ومِهْنَتَك ونحوَ ذَلِك مِمَّا يُمكن أَن يَعْرِفَك بِهِ، قَالَ، والعَرَّاف - الطَّبِيب والكاهِنُ من المَعْرِفة ومَعَارِف الشيءِ - وُجُوهه الَّتِي تَعْرِفه بهَا كمَعارِف الأرْض وَاحِدهَا مَعْرَف وَقَول الهُذَلي:

1 / 257