يجعلون القطن على ركبتيه وتحت حنكه وتحت رقبته؛ حتى يصير كتفه ورأسه بالسواء، ثم يجعلون القطن كذلك عند ساقه من ههنا ومن ههنا؛ حتى يصير بطنه ورأسه ورجلاه بالسواء. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٢). • يُحذر ما يفعله أكثرهم في هذا الزمان وهو: أن الغاسل إذا فرغ من غسل الميت وتكفينه يأتون به إلى حضرة الرجال إن كان رجلًا، أو إلى النساء إن كانت امرأة؛ حتى يأخذوا شيئًا من حطام الدنيا من الحاضرين، وذلك بدعة. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٧). • وليُحذر من هذه البدعة التي يفعلها أكثرهم وهو: أن الغاسل إذا دخل ليغسل الميت يقيمون إذ ذاك الصيحة العظيمة. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٦). • ومن البدع: أن الغاسلة إذا دخلت لتغسل الميتة قام النساء إليها بالشتم والضرب، وهي على علم من تلك العادة، فتأخذ حذرها وتتخبأ منهن، ويقلن لها: "يا وجه الشؤم"، فتقول هي لهن جوابًا: "إنما رأيت الشؤم عندكن" إلى غير ذلك من الألفاظ الرديئة. "المدخل" لابن الحاج (٣/ ٢٤٦). الجنائز / التكفين • المغالاة في الكفن. "الإبداع في مضار الإبتداع" علي محفوظ (ص ٢١٨). • تزيين النعش بأفخر الثياب بحسب حال الميت. "الإبداع في مضار الإبتداع" الشيخ علي محفوظ (ص ٢٢٢). • قول بعضهم: إن الموتى يتفاخرون في قبورهم بأكفان وحسنها، ويعللون ذلك بأن من كان من الموتى في كفنه دناءة يعايرونه بذلك.