إذا سجد جخ ويروى جخًا والجخ الخاوي وإن كانت امرأة ضمت بعضها إلى بعض لأن ذلك أستر لها ويفرج بين رجليه لما روي أن أبا حميد ﵁ وصف صلاة رسول الله ﷺ فقال: كان إذا سجد فرج بين رجليه ويوجه أصابعه تجاه القبلة وروى أبو قتادة ﵁ أن النبي ﷺ كان يفتخ أصابع رجليه والفتخ تعويج الأصابع ويضم أصابع يديه ويضعها حذو منكبيه لما روى وائل بن حجر ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا سجد ضم أصابعه وجعل يديه حذو منكبيه ويرفع مرفقيه ويعتمد على راحتيه لما روى البراء بن عازب ﵁ أن النبي ﷺ قال: إذا سجدت فضم كفيك وارفع مرفقيك ويجب أن يطمئن في السجود لحديث رفاعة بن مالك "ثم يسجد حتى يطمئن ساجدًا" والمستحب أن يقول سبحان ربي الأعلى ثلاثًا وذلك أدنى الكمال لما روى عبد الله بن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ قال: "إذا سجد أحدكم فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثًا فقد تم سجوده" وذلك أدناه والأفضل أن يضيف إليه "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وأحسن صورته وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين" لما روى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: كان النبي ﷺ إذا سجد قال ذلك فإن قال في سجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح