موت ما لا نفس له سائلة في الماء
١٠٨٦ - سليمان بن بلال (خ) (١)، حدثني عتبة بن مسلم، أن عُبيد بن حُنين أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: قال: رسول الله ﷺ: "إذا سقط الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ثم لينزعه؛ فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء".
١٠٨٧ - بشر بن المفضل، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال رسول الله: "إذا ولغ الذباب في إناء أحدكم فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يتقي بالجناح الذي فيه الداء فليغمسه كله، ثم لينتزعه" (٢). رواه عمر ابن علي، عن ابن عجلان فقال: عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
١٠٨٨ - "ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد قال: "أتيت أبا سلمة بمنى، فقدم إليّ زبدًا، فوقع فيه ذباب فجعل يمقله بخنصره، فقلت: يا خال ما تصنع؟ قال: أخبرني أبو سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: "إذا وقع الذباب في الطعام فامقلوه، فإن في أحد جناحيه سمًا وفي الآخر شفاء، وإنه يؤخر الشفاء ويقدم السمَّ" (٣).
١٠٨٩ - بقية، عن سعيد بن أبي سعيد الزبيدي، عن بشر بن منصور، عن علي بن زيد، عن سعيد ابن المسيب (٤) عن سلمان قال: قال النبي ﷺ: "يا سلمان، كل طعام وشراب وقعت فيه دابة ليس لها دم فماتت، فهو الحلال أكله وشربه ووضوءه".
١٠٩٠ - شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم أنه كان يقول: "كل نفس سائلة لا يتوضأ منها، ولكن رخص في الخنفساء والعقرب والجراد والجُدجُد (٥) إذا وقعن في الرِكاء فلا بأس به".
(١) البخاري (٦/ ٤١٤ رقم ٣٣٢٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٣/ ١٠٨ رقم ٣٨٤٤).
(٣) أخرجه النسائي (٧/ ١٧٨ رقم ٤٢٦٢)، وابن ماجه (٢/ ١١٥٩ رقم ٣٥٠٤).
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٥) حشرة من هوام الليل وهي ما يسمى الآن بصرصار الليل. كما يفهم من تعريفه بـ (حياة الحيوان) للدميري (جدجد، صرار، صرصر).