على التماسه، وأقام بالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة ... " الحديث وقد مر بطوله.
٩٧٦ - ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر "أنه أقبل من الجُرْف حتى إذا كان بالمربد تيمم فمسح وجهه ويديه وصلى العصر، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة". فالجُرْف قريب من المدينة.
٩٧٧ - محمد بن سنان القزاز، ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، ثنا هشام بن حسان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر "أن النبي ﷺ تيمم وهو ينظر إلى بيوت المدينة بمكان يقال له (المِرْبد) (١) ". هذا ليس بمحفوظ. قلت: ابن سنان كذبه (د).
الجريح والقريح والمجدر يتيمم إذا خاف شدة الضنى
٩٧٨ - جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رفعه "في قوله: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ (٢) قال: إذا كان بالرجل الجراحة في سبيل الله أو القروح أو الجدري فيجنب فيخاف إن اغتسل أن يموت فليتيمم".
٩٧٩ - علي بن عاصم -وهذا لفظه- وإبراهيم بن طهمان وغيرهما، عن عطاء بن السائب لم يرفعه "في الرجل يجنب وبه الجراحة، يخاف إن اغتسل أن يموت، قال: فليتيمم ويصلي". وكذلك رواه عزرة، عن سعيد، عن ابن عباس قوله.
٩٨٠ - يحيى بن أبي بكير، ثنا شعبة، أنا عاصم، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "المجدور يتيمم". ورواه آدم، عن شعبة فقال في المجدور وأشباهه: "إذا أجنب يتيمم بالصعيد". رواه الثوري وعبدة، عن عاصم الأحول، ولفظه قال: "رخص للمريض التيمم بالصعيد" (٣).
(١) في "هـ": "مربد الغنم".
(٢) النساء، آية: ٤٣.
(٣) في حاشية الأصل: "بلغ قراءة علي بن عبد المؤمن".