231

Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Investigator

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Publisher

دار الوطن للنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Genres

ثم نام" (١).
٨٩٤ - عثام بن علي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: "كان رسول الله إذا أجنب فأراد أن ينام توضأ أو تيمم".
٨٩٥ - الليث (م) (٢)، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس قال: "سألت عائشة عن وتر رسول الله ﷺ كيف كان يوتر من أول الليل أو آخره؟ قالت: كل ذلك كان يفعل. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كانت قراءته من الليل أكان يسر؟ قالت: ربما أسر وربما جهر. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر لسعة". أخرج (م) منه الفصل الأخير، ورواه بطوله الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا الليث.
ويتوضأ بعض وضوئه وينام
٨٩٦ - مالك، عن نافع "أن ابن عمر كان إذا أراد أن يطعم أو ينام وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام".
٨٩٧ - ابن جريج (م) (٣)، أخبرني نافع، عن ابن عمر "أن عمر استفتى النبي ﷺ فقال: هل ينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: نعم ليتوضأ ثم لينم حتى إذا شاء. وكان ابن عمر إذا أراد أن ينام وهو جنب صب على يديه ماء، ثم غسل فرجه، ثم غسل يده التي غسل بها فرجه، ثم

(١) رواية عروة لم يرقم عليها المصنف، وقد أخرجها البخاري (١/ ٤٦٨ رقم ٢٨٨)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٣٠ رقمي ٩٠٤١ - ٩٠٤٢).
(٢) مسلم (١/ ٢٤٩ رقم ٣٠٧).
وأخرجه أيضًا أبو داود (٢/ ٦٦ رقم ١٤٣٧)، والترمذي (٢/ ٣١١ رقم ٤٤٩)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٣) مسلم (١/ ٢٤٩ رقم ٣٠٦) [٢٤].

1 / 208