Mughrib Fi Tartib Mucrib

Mutarrizi d. 610 AH
9

Mughrib Fi Tartib Mucrib

المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة

Publisher

دار الكتاب العربي

Edition Number

بدون طبعة وبدون تاريخ

لَا بَأْسَ بِالْأَذَانِ لِلنَّاسِ فِي الْجِنَازَةِ وَفِي التَّنْزِيلِ ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: ٣] وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «إذَا أَخْبَرْتُمُوهَا فَآذِنُونِي» وَقَدْ جَهِلَ مَنْ أَنْكَرَ هَذَا عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - (وَأَمَّا) الْأَذَانُ الْمُتَعَارَفُ فَهُوَ مِنْ التَّأْذِينِ كَالسَّلَامِ مِنْ التَّسْلِيمِ وَفِي الْوَاقِعَاتِ اسْتَعَارَ سِتْرًا لِلْآذِينِ فَضَاعَ مِنْهُ هُوَ بِالْمَدِّ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ خوازه وَكَأَنَّهُ تَعْرِيبُ أيين وَهُوَ أَعْوَادٌ أَرْبَعَةٌ تُنْصَبُ فِي الْأَرْضِ وَتُزَيَّنُ بِالْبُسُطِ وَالسُّتُورِ وَالثِّيَابِ الْحِسَانِ وَيَكُونُ ذَلِكَ فِي الْأَسْوَاقِ وَالصَّحَارِي وَقْتَ قُدُومِ مَلِكٍ أَوْ عِنْدَ إحْدَاثِ أَمْرٍ مِنْ مَعَاظِمِ الْأُمُورِ. (أذ ي): (الْأَذَى) مَا يُؤْذِيكَ وَأَصْلُهُ الْمَصْدَرُ وقَوْله تَعَالَى فِي الْمَحِيضِ ﴿هُوَ أَذًى﴾ [البقرة: ٢٢٢] أَيْ شَيْءٌ مُسْتَقْذَرٌ كَأَنَّهُ يُؤْذِي مَنْ يَقْرَبُهُ نُفْرَةً وَكَرَاهَةً وَالتَّأَذِّي أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ الْأَذَى وَقَوْلُ عُمَرَ إيَّاكَ وَالتَّأَذِّي بِالنَّاسِ يُرَادُ بِهِ النَّهْيُ عَنْ إظْهَارِ أَثَرِهِ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي فِي مِلْكِهِ. [الْهَمْزَةُ مَعَ الرَّاءِ] (الْهَمْزَةُ مَعَ الرَّاءِ) (أر ب): (فِي الْحَدِيثِ «وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بِمَعْنَى الْإِرْبَةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ وَفِي غَيْرِهَا الْعُضْوُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (وَمِنْهُ) «السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ» وَأَرْآبُ مَقْلُوبٌ (وَمِنْهُ) تَأْرِيبُ الشَّاةِ تَعْضِيدُهَا وَجَعْلُهَا إرْبًا إرْبًا (وَكَتِفٌ) مُؤَرَّبَةٌ مُوَفَّرَةٌ لَمْ يُؤْخَذْ مِنْ لَحْمِهَا شَيْءٌ (فِي الْحَدِيثِ) أَنَّهُ ﵇ «أُتِيَ بِكَتِفٍ مُؤَرَّبَةٍ فَأَكَلَهَا وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» (وَأَمَّا الْأَرَبُ) بِفَتْحَتَيْنِ فَالْحَاجَةُ لَا غَيْرُ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ فِي الْحَدِيثِ وَالْمُرَادُ بِمِلْكِهِ حَاجَتَهُ قَمْعُهُ لِلشَّهْوَةِ (وَفِي الْحَدِيثِ) أَنَّهُ أَقْطَعَ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ مَاءَ مَأْرِبِ وَهُوَ بِكَسْرِ الرَّاءِ مَوْضِعٌ مِنْ بِلَادِ الْأَزْدِ وَابْنُ حَمَّالٍ صَحَابِيٌّ مَعْرُوفٌ وَحَمَّادٌ تَصْحِيفٌ. (أر خ): (التَّارِيخُ) تَعْرِيفُ الْوَقْتِ يُقَالُ أَرَّخْتُ الْكِتَابَ وَوَرَّخْتُهُ لُغَةٌ وَهُوَ مِنْ الْأَرْخِ وَهُوَ وَلَدُ الْبَقَرَةِ الْوَحْشِيَّةِ وَقِيلَ هُوَ قَلْبُ التَّأْخِيرِ وَقِيلَ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ مَحْضٍ وَعَنْ الصُّولِيِّ تَارِيخُ كُلِّ شَيْءٍ غَايَتُهُ وَوَقْتُهُ الَّذِي يَنْتَهِي إلَيْهِ وَمِنْهُ قِيلَ فُلَانٌ تَارِيخُ قَوْمِهِ أَيْ إلَيْهِ انْتَهَى شَرَفُهُمْ. (أر ش): (الْأَرْشُ) دِيَةُ الْجِرَاحَاتِ وَالْجَمْعُ أُرُوشٌ (وَإِرَاشٌ) بِوَزْنِ فِرَاشٍ

1 / 23