259

Al-Maghrib fī tartīb al-muʿrrab - Maktabat Usāma

المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة

Publisher

دار الكتاب العربي

Edition Number

بدون طبعة وبدون تاريخ

وَهُوَ مَا يُسَدُّ بِهِ الْفُرْجَةُ كَصِمَامِ الْقَارُورَةِ لِسِدَادِهَا فَسُمِّيَ بِهِ الْفَرْجُ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ فِي مَوْضِعِ صِمَامٍ صمي: (فِي الْحَدِيثِ) «كُلْ مَا أَصْمَيْتَ وَدَعْ مَا أَنْمَيْتَ» (الْإِصْمَاءُ) أَنْ يَرْمِيَهُ فَيَمُوتَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَرِيعًا وَالْإِنْمَاءُ أَنْ يَغِيبَ بَعْدَمَا أَصَابَهُ ثُمَّ يَمُوتَ.
[الصَّادُ مَعَ النُّونِ]
(ص ن ج): (الصَّنْجُ) مَا يُتَّخَذُ مِنْ صُفْرٍ مُدَوَّرًا يُضْرَبُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُ وَيُكْرَهُ الصُّنُوجُ وَالْكُوبَاتُ وَيُقَالُ لِمَا يُجْعَلُ فِي إطَارِ الدُّفِّ مِنْ الْهَنَاتِ الْمُدَوَّرَةِ صُنُوجٌ أَيْضًا وَهَذَا مِمَّا تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ (وَأَمَّا) الصَّنْجُ ذُو الْأَوْتَارِ فَمُخْتَصٌّ بِهِ الْعَجَمُ وَكِلَاهُمَا مُعَرَّبٌ وَكَذَا (الصَّنَجَاتُ) بِالتَّحْرِيكِ فِي جَمْعِ صَنْجَةٍ بِالتَّسْكِينِ وَعَنْ الْفَرَّاءِ السِّينُ أَفْصَحُ وَأَنْكَرَهُ الْقُتَبِيُّ أَصْلًا.
(ص ن ب ح): (صنابح) بِضَمِّ الصَّادِ اسْمُ بَطْنٍ مِنْ الْعَرَبِ إلَيْهِمْ يُنْسَبُ عَبْدُ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ.
(ص ن ر): (الصُّنَّارُ) فِي (د ل) .
(ص ن ب ر): (الصَّنَوْبَرُ) شَجَرٌ ثَمَرُهُ مِثْلُ اللَّوْزِ الصِّغَارِ وَوَرَقُهُ هَدَبٌ يُتَّخَذُ مِنْ عُرُوقِهِ الزِّفْتُ.
(ص ن ع): (الصِّنَاعَةُ) حِرْفَةُ الصَّانِعِ وَهُوَ الَّذِي يَعْمَلُ بِيَدِهِ وَعَنْ عَلِيٍّ ﵁ تُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ ذِي صَانِعٍ صِنَاعَتُهُ مَعْنَاهُ إنْ صَحَّ الْحَدِيثُ تُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ ذِي صِنَاعَةٍ مَصْنُوعُهُ (وَاسْتَصْنَعَهُ) خَاتَمًا مُعَدًّى إلَى مَفْعُولَيْنِ مَعْنَاهُ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَصْنَعَهُ (وَاصْطَنَعَ) عِنْدَهُ صَنِيعَةً إذَا أَحْسَنَ إلَيْهِ وَقَوْلُ السَّرَخْسِيِّ وَإِذَا اسْتَصْنَعَ عِنْدَ الرَّجُلِ قَلَنْسُوَةً وَلَفْظُ الرِّوَايَةِ وَإِذَا (اصْطَنَعَ) عِنْدَ الرَّجُلِ تَوْرًا فِي الْأَوَّلِ عِنْدَ زِيَادَةٍ وَفِي الثَّانِي الِاسْتِعْمَالُ لَا فِي مَحَلِّهِ (وَرَجُلٌ صَنَعٌ) بِفَتْحَتَيْنِ وَصَنَعُ الْيَدَيْنِ أَيْ حَاذِقٌ رَقِيقُ الْيَدَيْنِ وَامْرَأَةٌ صَنَاعٌ وَخِلَافُهَا الْخَرْقَاءُ (وَأَمَّا قَوْلُهُ) فِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهَا كَانَتْ صَنَعَةُ الْيَدَيْنِ فَكَأَنَّهُ لَمَّا سَمِعَ فِي الْمُذَكَّرِ

1 / 273