التَّاسِع عشر التَّعَجُّب الْمُجَرّد عَن الْقسم وتستعمل فِي النداء كَقَوْلِهِم يَا للْمَاء وَيَا للعشب إِذا تعجبوا من كثرتهما وَقَوله
٣٨٩ - (فيا لَك من ليل كَأَن نجومه ... بِكُل مغار الفتل شدت بيذبل)
وَقَوْلهمْ يَا لَك رجلا عَالما وَفِي غَيره كَقَوْلِهِم لله دره فَارِسًا وَللَّه أَنْت وَقَوله
٣٩٠ - (شباب وشيب وافتقار وثروة ... فَللَّه هَذَا الدَّهْر كَيفَ ترددا)
المتمم عشْرين التَّعْدِيَة ذكره ابْن مَالك فِي الكافية وَمثل لَهُ فِي شرحها بقوله تَعَالَى ﴿فَهَب لي من لَدُنْك وليا﴾ وَفِي الْخُلَاصَة وَمثل لَهُ ابْنه بِالْآيَةِ وبقولك قلت لَهُ افْعَل كَذَا وَلم يذكرهُ فِي التسهيل وَلَا فِي شَرحه بل فِي شَرحه أَن اللَّام فِي الْآيَة لشبه التَّمْلِيك وَأَنَّهَا فِي الْمِثَال للتبليغ وَالْأولَى عِنْدِي أَن يمثل للتعدية بِنَحْوِ مَا أضْرب زيدا لعَمْرو وَمَا أحبه لبكر
الْحَادِي وَالْعشْرُونَ التوكيد وَهِي اللَّام الزَّائِدَة وَهِي أَنْوَاع
مِنْهَا اللَّام المعترضة بَين الْفِعْل الْمُتَعَدِّي ومفعولة كَقَوْلِه
٣٩ - (وَمن يَك ذَا عظم صَلِيب رجابه ... ليكسر عود الدَّهْر فالدهر كاسره)