23

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Investigator

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Publisher

دار الفكر

Edition Number

السادسة

Publication Year

١٩٨٥

Publisher Location

دمشق

بِهِ فَحذف الْمُبْتَدَأ وَبقيت صفته وَمثله ﴿وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها﴾ وعَلى الْجُمْلَة الفعلية نَحْو ﴿إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى﴾ ﴿إِن يدعونَ من دونه إِلَّا إِنَاثًا﴾ ﴿وتظنون إِن لبثتم إِلَّا قَلِيلا﴾ ﴿إِن يَقُولُونَ إِلَّا كذبا﴾ وَقَول بَعضهم لَا تَأتي إِن النافية إِلَّا وَبعدهَا إِلَّا كهذه الْآيَات أَو لما الْمُشَدّدَة الَّتِي بمعناها كَقِرَاءَة بعض السَّبْعَة ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ بتَشْديد الْمِيم أَي مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ مَرْدُود بقوله تَعَالَى ﴿إِن عنْدكُمْ من سُلْطَان بِهَذَا﴾ ﴿قل إِن أَدْرِي أَقَرِيب مَا توعدون﴾ ﴿وَإِن أَدْرِي لَعَلَّه فتْنَة لكم﴾ وَخرج جمَاعَة على إِن النافية قَوْله تَعَالَى ﴿إِن كُنَّا فاعلين﴾ ﴿قل إِن كَانَ للرحمن ولد﴾ وعَلى هَذَا فالوقف هُنَا وَقَوله تَعَالَى ﴿وَلَقَد مكناهم فِيمَا إِن مكناكم فِيهِ﴾

1 / 34