233

Mughalatat Mantiqiyya

المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري

Genres

تمس المنهج نفسه فيما تمس.

الحق أن «المنهج»

method

و«الموضوع»

object

لا يمكن أن ينفصلا: لقد حدد لنا المنهج مقدما ما سوف نراه! لقد أنبأنا ماذا يكون الموضوع بوصفه موضوعا؛ لهذا السبب يعد كل منهج تأويلا بحد ذاته، غير أنه أحد التأويلات فحسب، والموضوع الذي يرى بمنهج آخر سيكون موضوعا آخر.

7

يبدو أن فكرة «المنهج» بألف لام التعريف لا تستقيم وفكرة «المجهول» الذي نريد ارتياده وكشفه، المجهول «مجهول» بطبيعته وتعريفه فكيف نريد اصطياده بمنهج «معلوم» يحدد لنا سلفا ما سوف نصطاد؟! إنما يبزغ «المنهج» على رسله «بعديا»

a posteriori

من البحث وفي البحث، ربما لذلك لم تعد هناك إبستمولوجيا عامة تصلح لكل شيء، وانتقلنا الآن إلى «إبستمولوجيات جهوية»

Unknown page