١ - (يا صَاحِبَيَّ ترَحَّلاَ وَتَقَرَّبَا ... فلقَدْ أَنَى لِمُسَافِرٍ أَنْ يَطْرَبَا)
٢ - (طال الثواء ففربا لِيَ بَازِلًا ... وَجْنَاءَ تَقْطَعُ بالرُّدَافَى السَّبْسَبَا)
٣ - (أَكلتْ شَعِيرَ السَّيلَحِينَ وعُضَّهُ ... فَتَحَلَّبَتْ لِي بالنَّجاءِ تَحَلُّبَا)
٤ - (وكأَنَّها بِلوَى مُلَيْحَةَ خاضِبٌ ... شَقَّاءُ نِقْنِقَةٌ تُبارِى غَيْهَبا)
٥ - (يا عَوْفُ وَيْحَكَ فِيمَ تأخُذُ صِرْمَتي ... وَلَكُنْتُ أَسْرَحُهَا أَمامَكَ عُزَّبَا)
٦ - (تاللهِ لَوْلاَ أَنْ تَشَاءَى أَهْلُهَا ... ولَشَرُّ ما قال امْرُؤٌ أَنْ يكذبا)
٧ - (لبعثت فِي عُرْضِ الصُّرَاخِ مُفَاضَةً ... وعَلَوْتُ أَجْرَدَ كالعَسيبِ مُشَذَّبَا)
٨ - (لَتَرَكْتُمُ إِبِلِي رِتاعًا إِنَّنِي ... مِمَّا أَرُدُّ الجَيْشَ عَنْها خُيَّبَا)
٩ - (لِلَّهِ عَوْف لاَبِسًا أَثوَابَهُ ... يا لَهْفَ نفْسِي قِرْنَ مَا أَنْ يغلبا)