345

ومنحسة أخرى يقال لها الحصار وهو على جهتين إحداهما أن يكون الكوكب في برج ومعه في برجه من قدامه نحس أو شعاعه ومن ورائه نحس أو شعاعه أو ينصرف الكوكب عن نحس بالمقارنة أو بالنظر ويتصل بنحس آخر على تلك الحال والجهة الثانية من الحصار أن يكون كوكب في برج ونحس بجسده أو بشعاعه في البرج الثاني منه ونحس آخر أو شعاعه في البرج الثاني عشر منه فإن لم يكن فيه كوكب وكان حال الطالع أو سائر البروج كذلك فإن الطالع أو ذلك البرج يكون محصورا وفي كلتي الجهتين إن نظرت الشمس أو بعض السعود إلى الكوكب المحصور وكان بين الكوكب وذلك الشعاع أقل من سبع درجات فإنه يدل على تحليل تلك المنحسة وإن كان المحصور هو البرج نفسه ونظرت إليه السعود أو الشمس حللت تلك المنحسة وإذا كان الكوكب أو البرج محصورا من السعود فذلك من أفضل السعادة

Page 792