الفصل الأول في حالات الكواكب في ذاتها الفصل الثاني في حالات الكواكب من الشمس أمامها وخلفها الفصل الثالث في حالات الكواكب من أرباع الفلك وبيوتها ومقدار قوة أجرامها الفصل الرابع في مقارنة الكواكب بعضها بعضا وممازجة كيفياتها وأيها أقوى وأضعف الفصل الخامس في نظر الكواكب بعضها إلى بعض واتصالها وانصرافها وسائر حالاتها التي تتبع ذلك مما يشاكلها الفصل السادس في سعادة الكواكب وقوتها وضعفها ونحوستها وفساد القمر الفصل السابع في مطرح شعاعات الكواكب على عمل بطلميوس الفصل الثامن في معرفة سني أفردارات الكواكب وسنيها العظمى والكبرى والوسطى والصغرى الفصل التاسع في طبائع الكواكب السبعة وخاصية دلالاتها على الأشياء الموجودة الفصل الأول في حالات الكواكب في ذاتها
قد ذكرنا فيما تقدم طبائع الكواكب الحارة والباردة والرطبة واليابسة وخاصيتها في السعودة والنحوسة والذكورة والأنوثة والنهارية والليلية وأشياء أ خر غير هذا فأما في هذا القول فإنا نذكر حالاتها وخاصية دلالاتها على الأشياء لأن لكل واحد منها في ذاته حالات مختلفة وهو أن يكون صاعدا في أوجه أو هابطا فيه أو يكون في وسط منطقة هذا الفلك أو يكون زائدا في السير والنور والعظم أو ناقصا منه أو معتدل السير والنور والعظم أو يكون زائدا في العدد أو ناقصا منه أو يكون زائدا في الحساب أو ناقصا منه أو يكون في طريقته الوسطى أو يكون زائدا في المسير أو ناقصا منه أو يكون في سيره الوسط أو يكون شماليا صاعدا أو هابطا أو جنوبيا صاعدا أو هابطا أو يكون كثير العرض أو قليل العرض أو لا يكون له عرض أو يكون في حيزه أو يكون في خلاف حيزه
فأما صعود الكوكب في الأوج فهو إذا كان الكوكب المقوم في رأس أوجه أو كان بينه وبينه أقل من تسعين درجة يمنة أو يسرة فهو صاعد من منطقة فلك أوجه ناقص السير وأقل ما يكون سيرا إذا كان عند رأس أوجه سواء وإذا كان بينه وبين رأس أوجه تسعون درجة سواء من الجهتين جميعا فهو في وسط منطقة فلك الأوج وهو معتدل المسير وإذا جاز رأس أوجه تسعين درجة إلى أن يبلغ مائتين وسبعين درجة سواء فهو هابط من وسط فلك أوجه زائد في السير وأكثر ما يكون سيرا إذا كان في مقابلة أوجه وعند كونه في حقيقة ذروة فلك الأوج أو في مقابلته بعينه لا يكون للكوكب تعديل من فلك أوجه
Page 716