============================================================
(1)
وما المولى وإن عظمت قفاه باحمل للملاوم من حمار (2) وتقول : "هو الطريق" و "هى الطريق "، و " هو السبيل" و "هى
السبيل" . قال الله عز وجل : (قل هذه سبيلى) . وقال الشاعر: ه فلا تجزغ فكل قتى أناس سيضبح سالكا تلك السبيلا
وقد ذكرنا أنا سنمعل هذه الأجناس التى حقها أن ينفصل منها واحدها () بهاء النأنيث، وبغير هاء.
اعلم أن هذه الأجناس التى ليس بين واحدها وجميعها إلا الماء : سمتها ان مؤنثها لا يكون له مذكر من لفظه ؛ لأنه لو كان كذلك التبس الواحد (7) المذكر بالحمع، وجملتها آنها مخلوقات على هينة. وذلك قواث: "نخل ) و لاشجر" و "بر " و 7تر" و "شعير" و"سماث" و "بقر)، فكل هذا ليس لمؤنثه مذكر من لفظه، كما تقول: "قائم" و "قائمة" و"صاحب" و لصاحبة "، وكذلاث جميع النعوت، (1) البيت فى اللسان (قفا) 192/10 والمخصص 13/17 وعجزه : بأحمل لللاوم من حمار* ويررى: بأخلق للحامد من حار فى المذكر والمؤث للفراء 8/31 وبعده فيه : * ويررى بأحمل وبأحمد * وصدره فى ما يذكر ويونث من الانسان واللباس لأبى موسى الحامض 27/ برواية مرضت ففاء وفى د؛ * نوصل المولى .0. لالازم * وهو تحريف (2) فى النسخين : وهى السبيل وهى السبيل * والصواب ما أثبتناه (3) سورة يوسف 12/ 108 وفى النسختين : * قال هذه مهه * وهوضطأ أصلم على هامش ظ (4) البيت فى مجاز الفرآن 319/1 بغير نسبة، وفيه : فلا تبعد ، رفى د : مالكا تحريف : (5) ف د: * شمل * وهر نحريف : (2) قوله : بغبر هاء * يعنى به ما اتفصل واحده من جنسه بالباء" مثل : ذنج وزجى، وسند وسندى... الخ. راجع فيا مضى ص8/9 (7) يعنى أنها خلفت على فطسرة واحدة، فهن مما يقع جنسا ثم يفسرد، كما سياتى فى كلامه 11/916
Page 114