============================================================
غير سرف ولا تعمق [ولا ولع](4)، ولا عبث، ولا لهو(ق)، قصدا بإرادة ونية حسنة موافقة للحق.
فاجتهدوا في الطهارة والتقاوة والنظافة، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
اذا أحب الله عبدا لم يعذبه،/17/ [إن شاء الله](3)، فاجتهدوا فيما احب الله من الطهارة تنالوا حب الله وعونه وتوفيقه إن شاء الله.
وبلفنا أن عائشة أم المؤمنين كانت تقول: "يا معاشر النساء، مرن ازواجكن بإهراق الماء على نواحي البول والغائط، وإن أصحاب رسول ال كانوا يبعرون، وأنتم اليوم تبلطون تبليطا".
و ليس بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة.
ومن تركها بجهالة يظن في(4) تفسه أنه فعل ما عليه فإذا بعض ذلك لم ات به، فأخاف أن يكون ضالا حتى يتوب(58). وذلك أنه إذا لم يأت بكمال الوضوء والصلاة على حدودها فقد تركها. قال الله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يختسبون)(6).
فالجاهل مقتصد فيما بلغنا، ولم ينتفع، وما أظن أنه ينتفع(2) بالاجتهاد (1) - زياده من ص.
(2)- في الأصل وب وت "والحق"، وما أثبتناه من ص.
(3)- زيادة من ص.
(4)- في ت "من.
54) - قال المرتب: أي وهو ما يدرك بالعلم، وإلا عذر، وجبره الله تعالى بنيته، أر من مسائر عمله.
(9)- سورة الزمر، آيةله.
(7)- عبارة ""وما أظن أنه ينتفع" ساقطة من ت.
150
Page 152