341

Al-Muʿtamad fī al-adwiya al-mufrada

المعتمد في الأدوية المفردة

Genres

* عصا الراعي: « ع » هو البطباط. وهو ذكر وأنثى، فأما الذكر فإنه من المستأنف كونه في كل سنة، وله قضبان كثيرة دقاق رخصة معقدة، تسعى على الأرض. وله ورق شبيه بورق السذاب، وأشد دحوضة، وله عند كل ورقة نور، وله زهر أبيض وأحمر قان، وهذا الصنف هو الذكر. وهو بارد في الدرجة الثانية إلى أول الثالثة. نافع لمن يجد في فم المعدة التهابا إذا وضع عليه. وهو بارد من خارج، وينفع الورم المعروف بالحمرة والأورام الحارة الحادثة عن الدم، ويردع المواد المنصبة والحمرة التي تسعى من موضع إلى موضع، والقروح المتورمة ورما حارا، والقروح التي تنصب إليها المواد، وتدمل الجراحات التي هي تعد طرية بدمها، وينفع قروح الأذن، ويجفف منها القيح، ويقطع النزف العارض للنساء، ويشفي قروح الأمعاء ونفث الدم وانفجاره من حيث كان، إذا أفرط، والذكر في هذه الحالات أقوى من الأنثى، وقوته قابضة مبردة. والصنف الذي يقال له الأنثى صغير، له قضيب واحد دحض، وله عقد متقاربة، شبيهة بورق الصنوبر. وله عروق لا تنفع في الطب. ينبت عند المياه، وله قوة قابضة مبردة، تفعل كما يفعل الصنف الأول، إلا أنه أضعف منه. « ج » عصا الراعي هو البطباط. وهو برسياندار، ومنه ذكر وأنثى، وهو بارد في الثانية، وقيل في الثالثة، وقيل إنه رطب. وهو قابض يمنع نزف الدم، ونفث الدم، ويمسك الطبع. ويضمد به الأورام الدموية والحمرة والنملة، ويدمل الجراحات الطرية. وعصارته تقتل دون الأذن. وقيل إنه يدر البول، وينفع من عسره، ومن القولنج المستعاذ منه. وقدر ما يستعمل منه: عشرة دراهم. « ف » مثله. وأجوده الذكر الأخضر الحديث، وهو بارد رطب في الأولى. ينفع من نفث الدم، والتهاب المعدة، وقروح الأمعاء. ويضر بالرئة وما يليها. ويصلحه شراب البنفسج السكري. الشربة منه: خمسة دراهم.

Page 400