Al-Muʿtamad fī al-adwiya al-mufrada
المعتمد في الأدوية المفردة
Genres
* صابون: « ع » قوته حارة يابسة في الرابعة، يجلو ويعفن. وهو صالح لإنضاج الأورام، ويجمع القيح، ويلين الأورام الجاسية. وهو حار مقرح للجسد، قوي في ذلك، ويحلل القولنج، ويسهل الخام حمولا، وإذا وضع منه في خرقة صوف، ودلكت به الحزاز والقوباء أذهبها، وإذا خلط بمثله ملحا، ودلك به في الحمام أذهب الحكة والجرب المتقرح، وإذا خلط بمثله جناء، وطلي به على الركبة الوجعة، سكن وجعها، وإذا أغلي مع دهن ورد، وطلي به على القروح التي في رؤوس الصبيان، جفف رطوباتها وأبرأها. وينبغي أن يتوالى على ذلك حتى يبرأ. وإذا طليت به القروح الشهدية، وتركت سبعة أيام، ثم تغسل بعد ذلك بماء حار، فإنه أجل دواء فيها، وإذا خلط الصابون بمثله حناء، وطلي به على النمش قلعه وحيا. مجرب. وإذا أخذ منه وزن درهمين، ودرهم سيلقون، ومثله نورة مطفأة، وتخضب به اللحية في الحمام بعد الغسل والإنقاء، ويصبر عليه مقدار ساعة صبغ الشعر، وغير الشيب تغييرا خروبيا، وهو في ذلك عجيب غريب مجرب. وإن غسل به الرأس في الحمام أذهب صئبانه، وقتل القمل، وأذهب الأتربة. وهو يجلو البهق النمش، وإذا عجنت به أدويتها قوى فعلها، وإذا وضع على الأورام البلغمية العسرة الإنضاج، مضافا إلى أدويتها أو وحده، أنضجها وحللها ، وإذا عجنت به الأدوية المفجرة للأورام، مثل الحرف وخرء الحمام وأصل قثاء الحمار، قوى فعلها. وهو يجعد شعر الرأس إذا غسل به، ويفتح أفواه الجراحات. « ج » حار محرق قوي الجلاء، يحلل القولنج، ويسهل الخام ويجلو. وهو معفن مقرح، وماؤه قاتل إذا شرب، وهو قريب الحال من النورة. « ف » على حسب ما يتخذ منه. وأصنافه مختلفة، وأجوده الرقي العتيق، وهو حار يابس، ينفع من القولنج، ويسهل الخام أو يحمل منه بقدر أنملة.
Page 350