195

Muʿjam Taymūr al-Kabīr fī al-alfāẓ al-ʿāmiyya

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

Investigator

دكتور حسين نصّار

Publisher

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Publisher Location

مصر

انظر التجلّق بهامش الطراز المذهب ص ٨ وأنَّه عاميّ.
الريحانة ص ٢٨٠ الصّلج، وبيتان في ذلك. المنهل الصّافي ج ٥ ص ١١٥: بيتان فيهما الصّلج.
أَبَاوَهْ: أو قباوة، وتسمّى أمّ الخِرَق، وأمّ الشَّراميط، وأمّ الكُروش.
والأباوة عند القاهريات هي القطعة التي تكون فيها الأنفحة، تكون مغلفة بجانب الكرش، وهي عبارة عن طاقات رقيقة متلاصقة، صعبة التنظيف عند إرادة طبخها، ولذلك يقولون: «أمّ الشراميط تطلّق سبع نسوان» ويروون قصّة لرجل تزوّج سبع نسوة، الواحدة بعد الأخرى وكان يمتحنها بتنظيف أمّ الشراميط فتقصّر فيها فيطلّقها ويتزوّج بأخرى.
وشرمط الورقة ونحوها يرادفه: خرّقها، وقد استعملوه.
أَبٌّ: بتفخيم الألف وتشديد الباء صحيحة (١).
المسائل الحلبية للفارسي ص ٧: أب وأم وأخ وابن بمعنى صاحب، مسائل ابن السيد ص ١٣٥: العرب تسمى بالأبوة كل من يتولى القيام بالشيء، وكذلك الأم.
في كتاب تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفديّ نقلًا عن تثقيف اللّسان للصقليّ: «يقولون: الأَبُّ والأَخّ، يشدّدونها والصواب التخفيف. وذكر ابن دريد: ما أدري ما صحته». قلت: الأبُ - مخففًا أصله (أَبُوٌ) على (فَعّل) محرّك العين لأنّ جمعه آباء مثل قفا وأقفاء ورحى وأرحاء، والذاهب منه الواو لأنّك إذا ثنَّيته قلت فيه: أَبَوان، والجمع والتثنية يردّان الأشياء إلى أصولها.

(١) همع الهوامع ٢: ٥٤: لغة التضعيف في الأسماء الستة، وشاهد. وانظر هب.

2 / 6