112

Mucjam Taymur Kabir

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

Investigator

دكتور حسين نصّار

Publisher

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Publisher Location

مصر

أن التنوين بالجر هنا على عادتهم لا لأنه مجرور. ومنه قولهم: ندرٍ عليّ أفعل كذا، وقولهم: بعد عمرٍ طويل. (ظواهر في العامية) حركوا أواخر الكلم التي قبل الحرف الأخير منها حرف ساكن، كقولهم: القَلْبِ دَهْ، والعقل ده، ولكنهم قالوا: العَقْلْ طيب، والقلْبْ ما يعذر شي، فسكنوا. وقالوا: الطورْ ده طيب، في المعتل، فسكنّوا أيضًا. أما قولهم في الأدوار: النوم حرّم أجفاني، فللوزن ومدّ الصوت. وقالوا: شَبْ رايح. وشّبْ جَىْ، فسكنوا أيضًا بدون أداة تعريف. أهل الشرقية إذا وقفوا على مثل «بنت» قالوا: بِنِتْ، وجَنِبْ، وشَهِرْ. فإذا أضافوا قالوا: بِسِنِتْها، وجَنِبْها. ويقولون: مِنِ البيت، والصواب فتح النون، وعادتهم الكسر دائمًا، وعادة أهل الحجاز الفتح دائمًا. والعامة في مصر فتحوا في (رسولَ الله). ولعله لأنهم يسمعون المستغيث، يقول: يا رسولّ الله، فجرت في ألسنتهم في غير النداء أيضًا، ومنه قولهم أمام الجنائز: «لا إله إلا الله محمدٌ رسولَ الله» وقول جهلة المؤذنين: «وأشهد أن محمدا رسولَ الله». وقالوا: «عقل الكبير أحسن من عقلِ الصغير»، وهذا لالتقاء الساكنين. بَرَكْةِ النبي: سكنوا الكاف وحركوا لالتقاء الساكنين، مع أنها عندهم بَرَكَة بالفتح. حركوا الأواخر إذا أضيفت الكلمة: وَحْدُه، بيتِ القاضي. في دمياط يقولون: «لوَحِدْها» أي لوَحْدهَا وكقولهم: اكرِةِ الباب، ومَنْدَرَةِ الضيوف، مع أنهما مفتوحا الآخر. قولهم: دي الوقتيِ، بكسر التاء والإشباع.

1 / 115