فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ. وَأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ.
شيخٌ آخَرُ
١٢٧- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ رِضْوَانَ بْنِ ثَابِتٍ الرَّقِّيُّ الْحَنَفِيُّ النَّقِيبُ، الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
سَمِعَ مِنَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ النُّشَبِيِّ، وَأَسْعَدَ ابْنِ الْقَلانِسِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ حَامِدٍ الْقُوصِيِّ، وَإِسْرَائِيلَ الطَّبِيبِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَيَحْيَى ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي «مُعْجَمِهِ» فَقَالَ: أَحَدُ الشُّهُودِ الْمَشْكُورِينَ، وَكَانَ نَقِيبًا لِجَمَاعَةٍ مِنَ الْقُضَاةِ بِدِمَشْقَ، وَفَقِيهًا بِالْمَدَارِسِ، سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ستين وست مئة بِدِمَشْقَ. انْتَهَى كَلامُهُ.
وَتُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ الأَحَدِ سَابِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسِينَ وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ ظُهْرَ الأَحَدِ بِجَامِعِهَا، وَدُفِنَ بِمَقَابِرِ بَابِ الصَّغِيرِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ «جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ» بِسَمَاعِهِ مِنْ أَسْعَدَ ابْنِ الْقَلانِسِيِّ وَإِسْرَائِيلَ الطَّبِيبِ وَعُمَرَ بْنِ حَامِدٍ الْقُوصِيِّ، بِسَمَاعِ ابْنِ الْقَلانِسِيِّ وَالْقُوصِيِّ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَبِسَمَاعِ الطَّبِيبِ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ الأَخْضَرِ،