Muʿgam al-suyuh
معجم الشيوخ
Investigator
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
Publisher
دار الغرب الإسلامي
Edition Number
الأولى ٢٠٠٤
Genres
Biographies and Classes
القرافة، وعبد الله ابن الْخُشُوعِيِّ، وَابْنِ الْبُرْهَانِ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنِ النُّشَبِيِّ، وَوَالِدِهِ، وَالزَّيْنِ خَالِدٍ، وَفَرَجٍ الْحَبَشِيِّ.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: ذَكَرَ لِي وَالِدِي أَنِّي كُنْتُ رَضِيعًا فِي سَنَةِ الْخَوَارِزْمِيَّةِ. وَقَالَ لِي: إِنَّهُ حَفِظَ فِي «التَّنْبِيهِ» إِلَى كُتَّابِ اللُّقَطَةِ، وَنَزَلَ بِالشَّامِيَّةِ وَغَيْرِهَا، ثم إنه رأى جارهم النجم إسماعيل ابن الْعَبَّادِيِّ الْكَحَّالَ وَحُسْنَ حَالِهِ فَأَعْجَبَهُ أَنْ يَصِيرَ مِثْلَهُ كَحَّالا، فَاشْتَغَلَ عَلَى الْمُحْيِي طَاهِرٍ الْكَحَّالِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمِطْوَاعِ وَغَيْرِهِ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ، وَبَاشَرَ وَكَحَّلَ وَحَصَّلَ أَمْوَالا مِنْ ذَلِكَ، وَلَمَّا زُكِّيَ كَانَ عُمْرُهُ أَقَلَّ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً.
مَاتَ فِي مُنْتَصَفِ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وسبع مئة، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ بِالْقُرْبِ مِنْ تُرْبَةِ الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ الْفَارِقِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
أَجَازَ لنا في سنة ثمانٍ وعشرين وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَحَّالُ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ الْمَرْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم منصور ابن عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بكر أحمد بن الحسين ابن عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﵁: أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِ النَّاقَةِ أَوْ زِمَامِهَا، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ –أَوْ يَا مُحَمَّدُ- أَخْبَرَنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ وَلا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وتوتي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ» .
1 / 171