16

Mucjam

المعجم لابن المقرئ

Investigator

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

Publisher

مكتبة الرشد،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ يَعْنِي الْعَطَّارَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ»
٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّبِيلِيُّ مُقْرِئُ أَهْلِ الشَّامِ بِالرَّمْلَةِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ الْبَكَّاءُ صَاعِدُ بْنُ طَالِبِ بْنِ نَوَّاسِ بْنِ رِيَاطِ بْنِ وَاصِلِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الْبَكَّاءِ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ نَوَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ رِيَاطٍ، عَنْ أَبِيهِ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِيهِ كَاهِلٍ، عَنْ أَبِيهِ مُجَالِدِ بْنِ ثَوْرٍ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ، وَهُوَ جَدُّ صَاعِدٍ لِأُمِّهِ، أَنَّهُمَا وَفَدَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَعَلَّمَهُمَا يَاسِينَ، وَقِرَاءَةَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْمُعَوِّذَاتِ الثَّلَاثِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَعَلَّمَهُمُ الِابْتِدَاءَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]، وَالْجَهْرَ بِهَا فِي الصَّلَاةِ، وَأَنَّهُ عَلَّمَهُمْ ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ . قَالَ: وَكَانَتِ الْوفُودُ إِذَا وَفَدَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يُعْجِبُهُمُ الِانْصِرَافُ إِلَى ضِيَاعِهِمْ، وَيَقِلُّ مَقَامُهُمْ عِنْدَهُ، وَكَانَ النَّبِيُّ ⦗٤٧⦘ ﷺ يُعْلِمُ ذَلِكَ وُفُودَ الْعَرَبِ، وَكَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ قَرَأَ عَلَيْنَا هَذِهِ السُّورَةَ، كَمَا عَلَّمَهُ أَبُوهُ بِمَا أَخْبَرَنَا عَنْ آبَاءِهِ هَؤُلَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَكَانَ مِمَّا قَرَأَهُ عَلَيْنَا أَبُو الْهَيْثَمِ فِي سُورَةِ يس: ﴿تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ [يس: ٥] يَنْصِبُ ﴿تَنْزِيلَ﴾ [السجدة: ٢]، وَقَرَأَ (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدًّا) بِضَمِّ السِّينِ وَقَرَأَ ﴿فَأَغْشَيْنَاهُمْ﴾ [يس: ٩] بِالْغَيْنِ مُعْجَمَةٍ، وَقَرَأَ ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ﴾ [يس: ١٢] نَصَبَ كُلَّ، وَقَرَأَ: (طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَايِنْ ذُكِّرْتُمْ) بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ مَمْدُودَةٍ، وَقَرَأَ ﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا﴾ [يس: ٣٢] رَفَعَ ﴿كُلٌّ﴾ [يس: ٣٢]، وَشَدَّدَ ﴿لَمَّا﴾ [يس: ٣٢]، وَقَرَأَ (الْأَرْضُ الْمَيِّتَةُ) شَدَّدَ ﴿الْمَيْتَةُ﴾ [يس: ٣٣]، ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ﴾ [يس: ٣٥] فَتْحَ الثَّاءَ وَالْمِيمَ، وَقَرَأَ (ذُرِّيَّاتِهِمْ فِي الْفُلْكِ) وَقَرَأَ ﴿وَهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾ [يس: ٤٩]، وَقَرَأَ ﴿يَنْسِلُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٦] وَقَرَأَ ﴿يَا وَيْلَتَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا﴾ وَقَرَأَ ﴿فِي ظِلَالٍ﴾ [يس: ٥٦]، وَقَرَأَ «سَلَامٌ قَوْلٌ» وَقَرَأَ ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ﴾ [يس: ٦٠] وَقَرَأَ ﴿جِبِلًّا كَثِيرًا﴾ [يس: ٦٢] ﴿عَلَى مَكَانَتِهِمْ﴾ [يس: ٦٧] وَقَرَأَ ﴿نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ﴾ [يس: ٦٨] وَقَرَأَ (لِتُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا) بِالتَّاءِ، وَقَرَأَ ﴿عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا﴾ [يس: ٧١] بِغَيْرِهَا وَقَرَأَ ﴿فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ﴾ [يس: ٧٢] بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ ﴿بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ﴾ [يس: ٨١] وَقَرَأَ ﴿كُنْ فَيَكُونُ﴾ [البقرة: ١١٧] بِرَفْعِ النُّونِ، وَقَرَأَ ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [يس: ٨٣] بِرَفْعِ التَّاءِ وَقَرَأَ عَلَيْنَا صَاعِدٌ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ ﴿أَحَدٌ اللَّهُ﴾ [الإخلاص: ٢] بِتَنْوِينِ أَحَدٍ وَذَكَرَ أَنَّهَا لُغَتُهُمْ وَقَرَأَ «كِفَأً» بِكَسْرِ الْكَافِ وَذَكَرَ أَنَّهَا لُغَتُهُمْ وَلَيْسَ مِمَّا قَرَأَ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ مِمَّا حَفِظَ فِي نَقْلِهِمْ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَكِنَّهَا لُغَتُهُمْ، وَقَرَأَ ﴿وَمَنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ [الفلق: ٤] فِي أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

1 / 46