حار الفراش وحرت فيه فأنتما
تحت الظلام معذب ومؤرق
درج الزمان وأنت مفتون المنى
ومضى الشباب وأنت ساه مطرق
عجبا يلذ لك السكوت مع لهوى
وسواك يبعثه الغرام فينطق
خلق الغرام لأصغريك وطالما
ظنوا الظنون بأصغريك وأغرقوا
ورموك بالسلوى ولو شهدوا الذي
تطويه في تلك الضلوع لأشفقوا
Unknown page