ولى الشباب وجازتني فتوته
وهدم السقم بعد السقم أركاني
وقد وقفت على الستين أسألها
أسوفت أم أعدت حر أكفاني
شاهدت مصرع أترابي فبشرني
بضجعة عندها روحي وريحاني
كم من قريب نأى عني فأوجعني
وكم عزيز مضى قبلي فأبكاني
من كان يسأل عن قومي فإنهم
ولوا سراعا وخلوا ذلك الواني
Unknown page