Morning and Evening Supplications and Etiquettes

Mohammad Ismail Al-Muqaddim d. Unknown

Morning and Evening Supplications and Etiquettes

أذكار وآداب الصباح والمساء

Publisher

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

الإسكندرية - مصر

Genres

ـ[أذكار وآداب الصباح والمساء]ـ المؤلف: محمد أحمد إسماعيل المقدم الناشر: الدار العالمية للنشر والتوزيع، الإسكندرية - مصر الطبعة: الرابعة، ١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

Unknown page

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، لا سيما عبده المصطفى، وبعد: فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٤٢)﴾ سورة الأحزاب، وقال ﷿: ﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾ (٢٠٥) سورة الأعراف. وقال جل وعلا: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ (١٧) سورة الروم.

1 / 3

ولما كان ذكر الله ﷿ في الصباح والمساء (١) من أشرف الوظائف اليومية، فقد عَيَّن الصادق المصدوق ﷺ لهذين الوقتين المباركين أذكارًا كثيرة ذواتِ فضائل جليلة (٢)، تضمنتها هذه العاجلة لتيسير العمل بها على طالب الفوز والفلاح، وقد أُلحِق بها ما أمكن الوقوف عليه من الآداب الشرعية المتعلقة بهذين الوقتين الشريفين، والله من وراء القصد، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

(١) ووقت أذكارِ الصباح بعد صلاة الصُبح إلى ما قبل طلوع الشمس، وأذكارِ المساء من بعد صلاة العصر إلى المغرب، وقيل: يمتد وقتها من المغرب إلى ثُلث الليل أو نصفهُ. (٢) وقد حذفت بعض الأحاديث في هذه الطبعة لاختلاف العلماء في تصحيحها، وأرجأت ذكرها مع تحقيقاتها المُفصلة إلى الطبعة المقبلة للأصل إن شاء الله تعالى.

1 / 4

أذكار الصباح ١ - أصبحنا على فطرة الإسلام وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم، حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين. (١) ٢ - رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ نبيًا. (٢)

(١) عن عبد الرحمن بن أبزى قال: (كان رسول الله ﷺ إذا أصبح قال ... وإذا أمسى قال ...) وفي لفظ: (كان يعلمنا إذا أصبحنا ... وإذا أمسينا مثل ذلك)، حسنه: ابن حجر، والسيوطي، وصححه: الهيثمي، والنووي، والعراقي، ومن المعاصرين: الألباني، ومحققا " زاد المعاد ". (٢) عن رجل من الصحابة مرفوعًا: (من قال حين يصبح، وحين يمسي ... كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة)، صححه - لغيره - محقق " العمل " للنسائي، وكذا حسنه بطريقيه محقق " صحيح الأذكار وضعيفه ".

1 / 5

٣ - اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا. (١) ٤ - اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور. (٢)

(١) عن أم سلمة (أن رسول الله ﷺ كان إذا أصبح قال ...)، حسنه محقق (العمل) لابن السني، وقال في «صحيح الأذكار»: (صحيح بشواهده). (٢) عن أبي هريرة: (كان إذا أصبح قال ...)، صححه: ابن حبان، والنووي، وابن حجر، وابن القيم، والألباني، وورد عنه مرفوعًا بلفظ: (إذا أصبحتم فقولوا ...، وإذا أمسيتم فقولوا ...)، وهذا الحديث حسنه: الترمذي، والنووي، وصححه الألباني.

1 / 6

٥ - لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. (١) ٦ - يا حيُّ يا قيوم برحمتك أسغيثُ، أصلح لي شأني كله، ولا تَكلني إلى نفسي طَرْفَةَ عين أبدًا. (٢)

(١) عن أبي عياش الزرقي مرفوعًا: (من قال إذا أصبح ... كان له عَدْل عتق رقبة من ولد إسماعيل ﵇، وكُتب له عشر حسنات، وحُطَّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، فإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح)، صححه ابن حجر، والنووي، والألباني، ومحققا (الزاد)، ومحقق " الدعاء " للطبراني. (٢) عن أنس أنه ﷺ قال لفاطمة: (ما يمنعكِ أن تسمعي ما أوصيكِ به: أن تقولي إذا أصبحت،،إذا أمسيت ..........)، صححه: المنذري، وحسنه: ابن حجر، والألباني، ومحققا " الزاد ".

1 / 7

٧ - آية الكرسي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الآية [البقرة: ٢٥٥] (١)

(١) عن أُبي بن كعب أن الجِّنَّي قال له: " إذا قرأتها - يعني آية الكُرسي - غدوة أُجِرْتَ منا حتى تمسي، وإذا قرأتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح " قال أُبٌّي: فغدوت إلى رسول الله ﷺ، فأخبرته بذلك، فقال: (صدق الخبيثُ)، صححه الحاكم، والذهبي، وابن حبان، والألباني، وقال الهيثمي،: (رجاله ثقات)، وقال المنذري: (إسناده جيد)، وقال مُحقق الإحسان: (إسناده قوي).

1 / 8

٨ - اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدُك (١)، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي وفاغفر لي، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت. (٢)

(١) (*) وتقول المرأة: " وأنا أَمَتُكَ " في هذا الموضع على الراجح. (٢) عن شداد بن أوس مرفوعًا: " سيد الاستغفار أن تقول ... من قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة "، رواه البُخاري في (صحيحه) وغيره.

1 / 9

٩ - اللهم فاطِرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، رَبَّ كُلَّ شيءٍ ومَلِيكَهُ، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ، وأن أقترِفَ على نفسي سوءًا، أو أَجُرَّهُ إلى مُسلم. (١)

(١) عن أبي هُريرة قال أبو بكر ﵁: (يا رسول الله! مرني بشيء أقوله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، قال: قُل ....، ثم قال: (قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك)، صححه: الترمذي، والحاكم، والذهبي، وابن حبان، والنووي، وابن حجر، وابن القيم ووالألباني، ومحققا (الزاد).

1 / 10

١٠ - أصبحنا، وأصبحَ الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له المُلك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ، وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم، وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ، وعذابٍ في القبر. (١)

(١) عن عبد الله بن مسعود: (كان نبي الله ﷺ إذا أمسى قال ...، وإذا أصبح قال ذلك أيضًاك أصبحنا ...) الحديث، صحيح إذ أخرجه مُسلم، والترمذي وصححه ابن حجر، وغيرهم.

1 / 11

١١ - اللهم إني أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في ديني ودُنياي، وأهلي ومالي، اللهم أستر عوراتي، وآمن رَوْعَاتي، اللهم أحفظني مِن بين يَدَيَّ، ومِن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أ، أُغتاَل مِن تحتي. (١)

(١) عن ابن عُمر ﵄ قال: (لم يكن رسول الله ﷺ، يدع هؤلاء الدعوات حين يُمسي، ووحين يصبح .........).، حسنه الحافظ ابن حجر، وصححه: الحاكم، والذهبي، وابن حبان، والنووي، والألباني، ومحققا " الزاد ".

1 / 12

١٢ - بسم الله الذي لا يَضُرُّ مع أسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. (ثلاث مرات). (١) ١٣ - سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته. ... (ثلاثًا). (٢)

(١) عن عثمان مرفوعًا: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة ...... فيضره شيء). صححه: الترمذي، والحاكم، والذهبي ووابن حبان، والألباني، ومحققا «الزاد». (٢) عن جُوَيْرِية أن النبي ﷺ، خرج من عندها بُكْرَةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسة، فقال: (مازلتِ على الحال التي فَارَقْتُكِ عليها؟)، قالت: نعم، قال ﷺ، " لقد قلت بَعْدَكِ أَرْبَعَ كلمات ثلاث مرات، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنذُ اليوم لَوَزَنَتهُنَّ ........) الحديث، رواه مُسلمٌ في «صحيحه»، والترمذي، وقال: حسن صحيح.

1 / 13

١٤ - اللهم عافِني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. ... (ثلاث مرات). اللهم إني أعوذُ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذُ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. ... (ثلاث مرات). (١)

(١) عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: (يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة ....) ثم قال: تعديها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي، فقال: " إني سمعت رسول الله ﷺ يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته "، صححه: ابن حبان، وحسنه ابن حجر، وضعفه الألباني، وفيه جعفر بن ميمون مختلف فيه.

1 / 14

١٥ - (سورة: الإخلاص، والفلق، والناس). ... (ثلاث مرات). (١) ١٦ - ﴿حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (١٢٩) سورة التوبة ... (سبع مرات). (٢)

(١) عن عبد الله بن خُبيب أنه ﷺ، أمره أن يقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين (حين تمسي، وحين تصبح، ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء)؛ صححه: الترمذي، والنووي، والألباني، وغيرهم. وحسنه ابن حجر، ومحقق (جامع الأصول). (٢) عن أبي الدرداء مرفوعًا: (من قال في كل يوم حين يصبح، وحين يمسي .........، كفاه الله ﷿ هَمَّه من أمر الدنيا والآخرة). جوَّد إسناده المنذري، وصححه محققا «الزاد»، ومحقق «العمل» لابن السني ووحسنه صاحب (صحيح الأذكار وضعيفه).

1 / 15

١٧ - اللهم إني أصبحتُ أُشهِدُكَ، وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عرشِكَ، وملائكتَك، وجميعَ خلقِكَ، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وأن مُحمدًا عبدُكَ ورسولُك (أربع مرات). (١)

(١) عن أنس مرفوعًا: (من قال حين يصبح أو يمسي ... أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق الله ثلاثة أرباعه، ومن قالها أربعًا أعتقه الله من النار)، سكت عليه أبو داود فهو جيد عنده، وأقره النووي، وحسنه الحافظ في " النتائج "، وذكر له طرقًا، وكذا حسنه ابن القيم في (الزاد)، وقال محقق «جامع الأصول»: حسن بشواهده. والحديث رواه الترمذي بلفظ آخر، وضعفه، وقد أخرجه الحاكم بنحو غير مقيد بالصباح والمساء، وصححه، ووافقه الذهبي، قال الألباني: (وهو كما قالا، وله شاهد من حديث أنس مرفوعًا نحوه مقيدًا بالصباح والمساء، وسنده ضعيف) انتهى.

1 / 16

١٨ - لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. ... (عشر مرات). (١)

(١) عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعًا: «من قال حين يصبح ... كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملًا يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك». قال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح)، وقال المنذري: (إسناده جيد)، وصححه ابن حبان، والألباني.

1 / 17

١٩ - سبحان الله وبحمده. أو: سبحان الله العظيم وبحمده. (مائة مرة أو أكثر). (١) ٢٠ - أستغفر الله. ... (مائة مرة). (٢)

(١) عن أبي هريرة مرفوعًا: (من قال حين يصبح، وحين يمسي .... مائة مرة لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه). صحيح إذ أخرجه مسلم، والترمذي وقال: (حسن صحيح)، ولفظ أبي داود: (من قال حين يصبح: " سبحان الله العظيم وبحمده " مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يوافِ أحد من الخلائق بمثل ما وافي)، صححه ابن حبان، والألباني. (٢) عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه عن جده مرفوعًا: (ما أصبحتُ غداةً قط إلا استغفرتُ الله فيها مائة مرة)، ولم يوظف ﷺ، هنا صيغة معينة للاستغفار، وأفضلها المأثور، وأخصره المذكور. حسنه السيوطي، وصححه الألباني، وحسنه محقق (الدعاء) للطبراني.

1 / 18

٢١ - سبحان الله، ... (مائة مرة أو أكثر). الحمدُ لله، ... (مائة مرة أو أكثر). الله أكبر. ... (مائة مرة أو أكثر). (١) لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهوعلى كل شيء قدير. ... (مائة مرة أو أكثر).

(١) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: (من قال: " سبحان الله " مائة مرة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، كان أفضل من مائة بدنة، ومن قال: (الحمد لله) مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من مائة فرس يُحْمَل عليها في سبيل الله، ومن قال: «الله أكبر» مائة مرة، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن قال: (لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)، مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله، أو زاد عليه)، حسنه الترمذي، والألباني، وغيرهما.

1 / 19

تنبيه فإذا فرغ من الأذكار الموظفة استُحِبَّ له أن يشرع في الأذكار والأدعية المُطلقة، وأفضلها على الإطلاق قرأة القرآن الكريم، ثم الصلاة على النبي ﷺ، والتهليل، والاستغفار، والتسبيح، والتحميد، والتكبير، والحوقلة، وغيرها، فإذا قام عن مجلسه ختمه بكفارة المجلس:

1 / 20

٢٢ - سبحان الله وبحمدِه، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفِرُك، وأتوب إليك. (١)

(١) عن جبير بن مطعم مرفوعًا: (من قال .....، فقالها في مجلس ذكر، كانت كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له). صححه: الحاكم، ووافقه الذهبي، ثم الألباني، وقال المنذري، والهيثمي: (رجاله رجال الصحيح).

1 / 21