316

Mizan al-iʿtidal fi naqd al-rigal

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Investigator

علي محمد البجاوي

Publisher

دار المعرفة للطباعة والنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا ليذكره فقد أشرك بالله، إن الله هو يذكر الحاجات.
ثم ساق بهذا السند مائة حديث لا يصح منها شئ.
عامر بن إبراهيم، عن بشر بن الحسين، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله ﷺ قال: خير الاعمال الحل والرحلة.
قيل: ما الحل والرحلة؟
قال: افتتاح القرآن وختمه.
عيسى بن إبراهيم، حدثنا بشر، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله ﷺ كان يحمد الله بين كل لقمتين.
قال ابن عدي: الزبير ثقة، وبشر ضعيف.
أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة.
قلت: وفي نسخة حجاج عنه حديث: ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن، لعزة القرآن في جوفه.
وفيها: ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل! ويل للصانع من غد وبعد غد.
وقال ابن أبي داود: حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم، عن أبيه، عن بشر، عن الزبير، عن أنس، فذكر حديث حدة حامل القرآن.
أخبرنا أبو الحسين التونينى (١)، وعلي بن عثمان، قالا: حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا عثمان بن أحمد البرجى، حدثنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا الحجاج بن يوسف، حدثنا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس، قال رسول الله ﷺ: لولا أن السؤال يكذبون لما أفلح من ردهم.
قال ابن حبان: يروي بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا.

(١) هكذا في خ.
وفي ل: النرسى (*)

1 / 316