تصافحت منهما الأمواه والعشب
بالواديين تمشى الفخر مشيته
يحف ناحيتيه الجود والدأب
فسال هذا سخاء دونه ديم
وسال هذا مضاء دونه القضب
نسيم لبنان كم جادتك عاطرة
من الرياض وكم حياك منسكب
في الشرق والغرب أنفاس معطرة
تهفو إليك وأكباد بها لهب
لولا طلاب العلا لم يبتغوا بدلا
Unknown page