ع يصلي أمام صلاة الليل ركعتين يقرأ في الأولى بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد ثم يرفع يده بالتكبير ويدعو ثم يقوم إلى صلاة الليل ويتوجه في أول الركعة على ما قدمناه ويقرأ فيهن بما شاء إلا في الركعتين الأولتين فإنه يقرأ في كل منهما الحمد والتوحيد ثلاثين مرة فإن لم يمكنه قرأ في الأولى بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد
ويستحب أن يدعو بعد كل ركعتين فيقول اللهم إني أسألك ولم يسأل مثلك أنت موضع مسألة السائلين ومنتهى رغبة الراغبين أدعوك ولم يدع مثلك وأرغب إليك ولم يرغب إلى مثلك أنت مجيب دعوة المضطرين وأرحم الراحمين أسألك بأفضل المسائل وأنجحها وأعظمها يا الله يا رحمان [يا رحيم] وبأسمائك الحسنى وأمثالك العليا ونعمك التي لا تحصى وبأكرم أسمائك عليك وأحبها إليك وأقربها منك وسيلة وأشرفها عندك منزلة وأجزلها لديك ثوابا وأسرعها في الأمور إجابة وباسمك المكنون الأكبر الأعز الأجل الأعظم الأكرم الذي تحبه وتهواه وترضى [به] عمن دعاك به فاستجبت له دعاءه وحق عليك أن لا تحرم سائلك ولا ترده وبكل اسم هو لك في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم وبكل اسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأنبياؤك ورسلك وأهل طاعتك من خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعجل فرج وليك وابن وليك وتعجل خزي أعدائه ثم تدعو بما تحب ثم تسبح تسبيح الزهراء(ع)ثم تسجد سجدة الشكر وتدعو فيها بما شئت مما مر ذكره في بابه ثم تقوم وتصلي ركعتي الشفع وتدعو عقيبهما فتقول إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيه القاصدون
Page 51