al-Miṣbāḥ
المصباح
Publisher
منشورات مؤسسة الأعلمي
Edition
الثالثة
Publication Year
1403 AH
Publisher Location
بيروت
Your recent searches will show up here
Publisher
منشورات مؤسسة الأعلمي
Edition
الثالثة
Publication Year
1403 AH
Publisher Location
بيروت
التي وصف بها نفسه وعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سره وعلانيته فأولئك هم المؤمنون حقا وقال عليه السلام لهشام بن الحكم ان لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المعنى لكان كل اسم منها الها ولكنه سبحانه معنى واحدا تدل عليه هذه الأسماء الرابع ان تخصيص هذه الأسماء بالذكر لا يدل على نفى ما عداها لان في أدعيتهم عليهم السلام أسماء كثيرة لم تذكر في هذه الأسماء فقد ذكرت في اخر الفصل الحادي والثلثين ما ذكره صاحب كتاب التوحيد ان الصادق عليه السلام ذكر انها ثلاثمائة وسبعون اسما وان الباري تعالى جعل أسماؤه أربعة اجزاء إلى اخر الحديث وروى أيضا ان لله تعالى ألفا من الأسماء المقدسة المطهرة وروى آلاف اسم ولعل تخصيص هذه الأسماء بالذكر لاختصاصها بمزية الشرف على باقي الأسماء أو لأنها أشهر أسمائه تعالى وأثبتها معاني وأظهرها وحيث فرغنا من هذه العبارة الرابعة التي هي لأسماء العبارات الأول جامعة فلنشرح في عبارة خامسة من غير ذكر المعنى تحتوي على كثير من الأسماء الحسنى ووضعتها على حروف المعجمة فصارت كالبرود المعلمة لا يضل سالكها ولا تجهل مسالكها وجعلت في غرة كل اسم منها حرف الندا لتكون مشتملة بربطة الدعاء وملاءة الثناء فادعوه بها (والطوا) وانطوا على لزوم المنابرة على أسمائها (على لزومها المسلوة على اسرائها) وطيبوا دوائكم بمعجون نجاحها وأيارج لو غاذياتها واكشفوا لأواءكم بنفحة من نفحات نور خمائل آلائها ولمحة من لمحات نور مخايل لآلائها الألف اللهم إني أسئلك باسمك يا الله يا أحد يا أبد يا أول يا اخر يا أيد يا ابدى يا أزلي يا أواب يا امين يا امن من لا امن له يا أمان الخائفين يا اشفع الشافعين يا أسرع الحاسبين يا أحسن الخالقين يا أسبغ المنعمين يا أكرم الأكرمين يا اعدل العادلين يا احكم الحاكمين يا أصدق الصادقين
Page 349
Enter a page number between 1 - 771